شهد عام 2012 رحيل عدد من الفنانين الذين أثروا الحياة الفنية، والنصيب الأكبر كان للموسيقى التي رحل عنها كل من الفنانة وردة والموسيقار عمار الشريعي، ومن السينما رحل أحمد رمزي، كما توفي مخرج الروائع التلفزيونية إسماعيل عبد الحافظ.


القاهرة: رحلت عن عالمنا خلال عام 2012 شخصيات عدةأثرت الحياة الفنية على مدار عقود طويلة، مخلِّفة تراثًا يصنف من أفضل الأعمال التي قدمت في تاريخ الفن العربي.

ومن أبرز الراحلين خلال العام نذكر الفنانة الجزائرية وردة التي توفيت إثر تعرضها لأزمة قلبية في منزلها، علمًا أنها لم تعانِ من أي مرض خلال أيامها الأخيرة.

كما رحل الموسيقار عمار الشريعي الذي وافته المنية بعد معاناة طويلة مع مرض القلب، وكان من المفترض أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال علاجه على نفقة الدولة، لكن الظروف السياسية لم تسمح بتنفيذ القرار فتوفي داخل مستشفى الصفا في القاهرة.

وفقدت الدراما المصرية شيخ مخرجي الدراما الصعيدية، اسماعيل عبد الحافظ، الذي توفي في باريس بعد صراع مع المرض، وكان قد سافر إلى هناك لتلقي العلاج ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد صراع دام عدةأشهر مع المرض منعه من استكمال أكثر من عمل كان بصدد التحضير لها.

كما فقدت السينما المصرية واحدًا من أبرز فنانيها دنجوان السينما المصرية، أحمد رمزي، الذي سقط على الأرض داخل فيلته في الساحل الشمالي حيث يقيم منذ أكثر من 20 عامًا مبتعدًا عن القاهرة وزحمتها، ليرحل بوفاته واحد من أكثر فناني الستينات نجاحًا وشهرة.

كما فقدت الساحة الفنية عددًا من الفنانين الذين قدموا أدوارًا ثانوية لكنها بارزة، في مقدمتهم يوسف داود الذي توفي بعد صراع قصير مع المرض، والفنان سيد عبد الكريم بعد صراع استمر عدة أشهر مع المرض.