إنفصل النجمان فانيسا بارادي وجوني ديب عن بعضهما في يونيو الماضي بسبب جدال حول مكان إقامتهما مع طفليهما، إذ أصرت بارادي على الإنتقال إلى لوس أنجلوس، في حين فضل ديب البقاء في فرنسا خوفا على إبنته ليلي روز من الإنغماس في حياة هوليوود والتحول إلى نموذج شبيه بليندسي لوهان.

لوس أنجلوس: رغبة الممثل جوني ديب الدائمة في إبقاء عائلته بعيدة عن المستنقع الأخلاقي في هوليوود، هو ما دفعه إلى جعل إقامته مع والدة أطفاله الممثلة والمغنية فانيسا بارادي في فرنسا، حتى ينشأ طفلاه ليلي روز (13 عاما)، وجاك ديب (10 اعوام)في أجواء صحية، لا يشغلهما سوى دراستهما.
لكن إصرار الممثلة فانيسا بارادي على نقل إقامتها إلى لوس أنجلوس وتشجيعها ابنتها quot;ليلي روزquot; على اكتشاف مواهبها وارتداء الملابس الغريبة، كان السبب الأول وراء الجدال الذي نشأ بين النجمين وأدى إلى انفصالهما في يونيو ndash; حزيران الماضي.
ورغم أن من بين المشكلاتالتي عجلت بانفصال النجمين، إسراف جوني ديب في شرب الخمر والنوم، إلا أن حرص ديب على إبعاد ابنته عن الحياة في هوليوود، وخوفه من تحولها إلى نموذج شبيه بليندسي لوهان في تصرفاتها، هو السبب الرئيس للإنفصال.
وفقا لرواية مجلة quot;The National Enquirerquot;، أراد النجم جوني ديب (49 عاما) إبعاد ابنته ليلي روز عن هوليوود كي لا تقدم على الدخول إلى عالم السينما وهي في سن المراهقة، وهو الأمر الذي لم توافق عليه فانيسا بارادي (39 عاما)،خاصةً وأنها بدأت مشوارها في عالم الغناء وهي في عمر السادسة عشرة.
وقال مصدر مقرب من النجمين إن جوني ديب يعامل ليلي روز وكأنها طفلة في السابعة من عمرها، ويخشى عليها من أن تدفعها أمها إلى حياة هوليوود، كما أضاف :quot; يريد جوني ديب أن يبقى تركيز طفليه حتى عمر الثامنة عشرة على دراستهما فقط، وذلك في الوقت الذي تشجعفيه فانيسا بارادي الطفلين على اكتشاف شخصيتهما ومواهبهما،كما أنها توافق على ارتداء ليلي روز الملابس الغريبة والتقدم لإختبارات التمثيلquot;, واعتبر المصدر أن هذا التعارض في الآراء بين النجمين أدى إلى الكثير من المشكلات التي تطورت فيما بعد وأصبحت وصلات صراخ وجدال تبعها الإنفصال.
يذكر أن جوني ديب وفانيسا بارادي ارتبطا منذ العام 1988, لكنهما لم يتزوجا رغم إنجابهما طفلين،علما بأنهما قضيا حياتهما المشتركة معاً في منزل في جنوب فرنسا, لكن بعد الإنفصال انتقل جوني ديب إلى لوس أنجلوس، ومازالت فانيسا بارادي تبحث عن منزل تعيش فيه مع طفليها في ماليبو في ولاية كاليفورنيا.