كشف المؤلف جون مورغان في كتابه quot;Paris-London Connection: The Assassination of Princess Dianaquot; عن تورط العائلة المالكة البريطانية في مقتل الأميرة ديانا، واعتبر أن الحادث أظهر الفساد القائم في المنظومتين الأمنيتين الإنكليزية والفرنسية.
لندن: بعد 15 عامًا على وفاة الأميرة ديانا، كشف الكاتب البريطاني جون مورغان عن كتابه quot;Paris-London Connection: The Assassination of Princess Dianaquot; الذي يتعرض للحادث المفاجئ الذي راحت ضحيته الأميرة البريطانية.
أكد مورغان في كتابه أن للعائلة المالكة البريطانية دورًا في تدبير ذلك الحادث، إذ أوضح أن الحادث دبرته منظمة quot;MI6quot;، منظمة الإستخبارات الإنكليزية، كما اعتبر أن التحقيقات التي رافقت مقتل الاميرة ديانا تبرهن على وجود فساد كبير في أجهزة الشرطة والأمن في كل من فرنسا وبريطانيا.
واتهم جون مورغان في كتابه 26 شخصًا لشهادتهم الزور في القضية وتقديمهم معلومات مغلوطة حول تفاصيل الحادثة، فضلاً عن أطباء سيارة الإسعاف التي نقلت ديانا بعد الحادثة، وكتب: quot;لقد قتلوها في سيارة الإسعاف الخاصة بهمquot;، إذ أشار الى أن سيارة الإسعاف نقلت ديانا إلى المستشفى بعد ساعة و43 دقيقة، وهي مدة كبيرة لنقل مصاب تعرض لحادث.
وعلى الرغم من غموض التفاصيل المتعلقة بالحادث الذي أسفر عن موت الأميرة ديانا، إلا أن ليا ويست أحد المتعاملين مع القصر الملكي قال: quot;لايريدون أن يتركوا الاميرة ديانا ترقد في سلام، فالعائلة المالكة حولت حياتها إلى جحيم، واليوم كتاب جديد ضمن سلسلة الكتب التي تناولت مصرعها، اتركوها بسلام فلن يصدر كتاب يعيد الأميرة دياناإلى الحياةquot;.
اتهامات جون مورغان في كتابه لم تكن الأولى من نوعها، إذ انتقد أيضًا رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير التحقيقات التي اختصت بالنظر فيوفاة الأميرة ديانا، علمًا أن مورغان شدد على أن شهادة الزور للستة والعشرين شخصًا كانت بأوامر من أشخاص ذي مكانة مرموقة في العائلة المالكة البريطانية.
ومن بين الأسماء ذكر جون مورغان في كتابه، كوبر كولز الذي كان مسؤولاً عن تحقيقات باريس، وأكد أن الأخير تم تعيينه في ما بعد سفيرًا لبريطانيا في كل من أفغانيستان، وإسرائيل، والمملكة العربية السعودية.
التعليقات