شنت عدد من الصفحات الاسلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس هجوماً حاداً على الراقصة سما المصري، داعين لتقديم بلاغات ضدها للنائب العام وتنظيم وقفة احتجاجية اليوم، فيما قالت سما لـquot;إيلافquot; أنها ستحصل على حقها بالقانون لأننا في بلد ديموقراطي.


القاهرة: شن مؤيدو الرئيس مرسي أمس هجوماً عبر الصفحات الاسلامية على مواقع التواصل الإجتماعي فايسبوك على الراقصة سما المصري بعد كليبها الأخير الذي سخرت فيه من الحوار الوطني وإرتدائها النقاب خلال وصلات الرقص التي تخللته والمطروح عبر اليوتيوب.

ودعا مؤيدو مرسي لتنظيم وقفة إحتجاجية أمام دار القضاء العالي بالقاهرة اليوم للتنديد بتصرف الراقصة بالإضافة لتقديم بلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبدالله للمطالبة بإتخاذ الإجراءات القانونية ضدها لإهانتها الرئيس والسخرية منه والإساءة لرموز مؤسسة الرئاسة.

وقالت سما لـquot;إيلافquot; أن مصر أصبحت بلداً ديموقراطية ومن حق كل شخص أن يفعل ما يريد كما فعلت هي، مشيرة في رد ساخر إلى أنه حال تقديم بلاغ ضدها فلديها ثقة بالقضاء المصري وعدالته وإنصافها كما انصف رموز النظام السابق الذين حصلوا على براءات من المحاكم.

وأضافت انها لا تملك وسيلة للتعبير عن رأيها سوى فنها الذي تقدمه وتطرحه للجمهور بحيث تعبر عما بداخلها من أحاسيس، مشيرة الى انها ستنزل للشارع مع المتظاهرين يوم 30 يونيو للمطالبة باسقاط نظام الاخوان وتحقيق العدالة الاجتماعية التي قامت من أجلها الثورة، وإحترام كرامة وحرية المواطنين.

وأشارت إلى أنها لا تخشى التعرض للتحرش في المظاهرات لكونها تستطيع الدفاع عن نفسها جيداً، بحيث تستطيع التصدي للمتحرش وتلقينه درساً في الأدب بالقوة، لافتة إلى أنها ستشارك في التظاهرات بإعتبارها مواطنة مصرية.