زيارتها إلي كنيسة السيدة فاطيمة في البرتغال، لعبت دورا هاما في قرار العارضة أولالا أوليفيروس في تحويل حياتها من عالم الشهرة والأضواء إلى الرهبنة في الدير.

&
العارضة الكولومبية أماندا روز سبقتها في هذا التحول
& &مدريد: كعارضة شهيرة في اسبانيا اعتادت أولالا أوليفيروس &اعتادت على المشاركة في جلسات تصوير مبهرة، وفي أفلام سينمائية، ورؤية وجهها على لوحات أعلانية ضخمة في كل مكان، لكنها قررت إستبدال ثياب المصممين والماركات الشهيرة بثوب الرهبنة الأزرق المتواضع، بعد انضمامها الى دير القديس مايكل وتحولها الى راهبة.

وقالت أولالا إنها اتخذت هذا القرار بعد زيارة لكنيسة السيدة فاطيمة في البرتغال، مشيرة إلى أنها لا ترغب في الحديث عن هذا القرار.

وصرحت لموقع ذا ناشونال كاثوليك ريجستر، " الرب لا يخطئ أبدا، هو سألني إذا كنت سأتبعه، وبالطبع لم أرفض".

ووفقا للموقع المعني بشئون أتباع المذهب الكاثوليكي، فالعارضة البالغة من العمر 36 عاما، وجدت التجربة غريبة عليها في البداية، ولكنها في وقت لاحق صارت لا تتخيل نفسها بدون رداء الراهبة.

وقالت "عملي كعارضة يضعني في موقف أن أكون نموذجا يحتذى به، &ولكني تعبت من اعتباري نموذجاً للسطحية".

وأضافت " سئمت من عالم الأكاذيب والمظاهر الزائفة والنفاق، في مجتمع يمجد قيم العنف والزنا والمخدرات، والثراء والمتعة"، مستطردة " 'أريد أن أكون نموذجا يدعم الكرامة الحقيقية للمرأة وليس استخدامها لأغراض تجارية".

وهذه التجربة الروحانية دفعتها إلى إنهاء عملها في التمثيل وعرض الأزياء لتصبح راهبة، وتحول اسمها إلى الأخت أولالا دي سي دي ماريا، ورغم مرور 4 سنوات علي انضمامها إلى دير القديس مايكل إلا إنها قررت مؤخرا التحدث عن قرارها.

ولا تعد العارضة الأسبانية الأولى التي تحول مسار حياتها الصاخبة إلى حياة الدير، حيث سبقتها العارضة الكولومبية أماندا روز التي أصبحت راهبة في 2005 هروبا من متاعب الحياة المجهدة.

&