هي إبنة تلفزيون المستقبل اللبنانيّ، قضت على شاشته معظم حياتها المهنيّة كمذيعة، ولمعت بتقديمها لأكثر من برنامج. وكان آخر نتاجها برنامج "برأيك" الذي حاورت فيه ضيوفها متقمّصةً فيه شخصيّة العديد من المشاهير، وهي تطلّ اليوم على الشاشة الرمضانيّة من خلال برنامج "خلّي السهرة عنّا".


سعيد حريري من بيروت: ضيفة "إيلاف" اليوم هي مذيعة تلفزيون المستقبل الشهيرة كارين سلامة التي تقدّم برنامج "خلّي السهرة عنّا" الخاصّ بشهر رمضان المبارك، عن هذا البرنامج، وعن أهمّ الحلقات والشخصيات التي تقمّصتها في برنامج "برأيك"، وغيرها الكثير من الأمور تحدّثنا كارين سلامة في هذا اللقاء المصوّر مع "إيلاف".&

عن أفضل حلقة قدّمتها من برنامجها "برأيك" قالت كارين في حديثها لكاميرا إيلاف: " قدّمت الكثير من الحلقات... صوّرت 22 حلقة، وقمت بتنفيذ 22 لوك إلاّ في آخر حلقة التي صوّرتها مع المصمّم العالميّ نيكولا جبران الذي أظهرني باللوك الذي يراني به مناسباً. ومن الحلقات التي أذكر بأنّها كانت جميلة جداً، هي حلقة الإعلاميّة نضال الأحمديّة، وحلقة الإعلاميّ زياد نجيم، والممثّل جورج خبّاز، والفنّان زياد برجي، وكذلك حلقة المصمّم نيكولا جبران".

وعن أكثر شخصيّة تقمّصتها وتركت لديها أثراً كبيراً، قالت كارين: " بصراحة أكثر شخصيّة أشعرتني بخضّة هي شخصيّة الإمرأة الملتحيّة "كونشيتا" التي إشتهرت مؤخراً، وهي شخصيّة تخضّ لأنّك لا تدرك ما هي هويّتك، كما تقمّصت شخصيّة مريم نور، وتحوّلت بالماكياج إلى إمرأة ثمانينيّة، وفي هذا تحدّ كبير، لأنّ تركيزك لا ينصبّ فقط على الظهور بالشكل الجميل على التلفزيون، وهذا التحدّي للذات يجذبني ويستهويني كثيراً".
وعن مشاركتها لعدد من زملائها في تلفزيون المستقبل في تقديم برنامج "خلّي السهرة عنّا" الخاصّ بشهر رمضان المبارك، وعن الفرق ما بين تقديم البرامج بمفردها، ومشاركتها لزملائها في تقديم برامج أخرى قالت كارين: " للأمرين خصوصيّتهما، فالتقديم لوحدي يعنّي أنّي في ملعبيّ الخاصّ، ويمكنني القيام بما أريده، بحيث أسيطر على كافّة تفاصيل البرنامج، في حين أن التقديم مع زملاء لي، وخصوصاً إذا كان هؤلاء الزملاء أشخاصاً تحبّهم مثل جوزيف الحويّك، وإيلي أحوش، وغيدا مجذوب، الذين أحبّهم كثيراً وتربطني بهم صداقة كبيرة، يضيف على التقديم لمسة من العفويّة والفُكاهة، في جمعة تغلب عليها أجواء رمضان المميّزة، وأحبّ هذه المشاركة في مثل هذا البرنامج المباشر الذي نستضيف فيه أشخاصاً مميّزين، ونغنّي معهم ونقضي وقتاً جميلاً سويّاً، وخصوصاً أنّ البرنامج سيُعرض في الأيّام الخمسة عشرة الأولى من رمضان فقط، ليكمل بعد ذلك زميلي ميشال قزّي باقي أيّام الشهر الكريم ببرنامج الألعاب الخاصّ به. وأتأمّل أن يحبّ الجمهور البرنامج ويتابعوه، خصوصاً مع تزامنه مع المونديال، حتّى نحن نملك داخل أستوديو البثّ المباشر شاشةً نتابع من خلالها مجريات المونديال، وأنا أشجّع المنتخب الإيطالي، وأحبّ أجواء الحماس والمزاح والعبث فيما بيننا لناحية تشجيع المنتخبات المشاركة في المونديال".

وعن سبب تشجيعها للمنتخب الإيطالي في المونديال، قالت كارين: " لأنّي أزور إيطاليا كثيراً، وأشعر بأنّ الشعب الإيطالي يشبه الشعب اللبنانيّ كثيراً، صوتهم عاليّ، يحبّون الحياة، والأناقة، أضف إلى ذلك أن الشباب الإيطاليين "بشعون" جداً (تقول ذلك ممازحةً، وتعني به العكس تماماً).

وعمّا إذا كانت تحضّر لموسم جديد من برنامجها "برأيك" بعد فصل الصيف، قالت: "أنا أحضّر لبرنامج آخر، مختلف عن "برأيك"، والفكرة جميلة جداً، ولا أعرف تماماً إذا ما كنّا سنقدّم موسماً آخر من "برأيك"، فنحن في حيرةٍ من أمرنا، ولكنّ البرنامج الجديد من إعداد إيلي أحوش، والفكرة تتضمّن الكثر من الفكاهة والضحك... إنّها فكرة تشبهني، وأنت تدرك كم أنا إنسان يحبّ الحياة والضحك، وفي البرنامج نستضيف ثلاثة شخصيات غير معروفة، كلّ منها تروي قصّتها، وفي النهاية نلتقي بالضيف الأساسيّ في إطار مرح جداً".

تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا

لمشاهدة لقاء "إيلاف" بكارين سلامة: