أكدت الفنانة الإستعراضية دينا أنها تحترم رأي مشايخ الأزهر في برنامجها الجديد "الراقصة"، مؤكدة في أول تصريحات لها بعد عودة البرنامج أن شقيقتها المنتقبة لم تتحدث معها حول "الراقصة" نظراً لاختلاف إهتماماتهما.


القاهرة: قالت الفنانة الإستعراضية دينا أنها تحترم رأي مشايخ الأزهر في برنامجها الجديد "الراقصة"، مشيرة إلى أن البرنامج كان متوقفاً وليس ممنوعاً خاصة أنه لا يوجد به ما يخدش الحياء.
وأضافت في أول تصريحات لها بعد عودة البرنامج للعرض إختصت بها إيلاف أنها تحترم مشايخ الأزهر الشريف وعلماء الدين وتقدر مكانتهم العلمية، وذلك في إطار ردها على الشائعات التي إدعت سخريتها منهم بسبب موقفهم المعارض لبرنامجها، مؤكدة على أنها تقدر مكانتهم لكنها تمارس عملها "كراقصة" ولا تقوم بأكثر من عملها والإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

الخلافات بين أعضاء لجن التحكيم أمر طبيعي
وأوضحت أن اختيار لجنة التحكيم كان موفقاً ومعتمداً على معايير فنية بحتة بغض النظر عن جنسية المشتركات، معتبرة أن الخلافات في الرأي بين أعضاء لجنة التحكيم أمر طبيعي ولم تصل إلى مرحلة الخناقات في أي من مراحل التصفيات. وأشارت إلى أن كل عضو في لجنة التحكيم كان يعبر عن وجهة نظره ويشرحها للجمهور، معبرة عن تقديرها لفريق العمل وإختياراتهم وأرائهم فيما يتعلق بالراقصات.
وأضافت أن الحلقات القادمة ستشهد المزيد من التفاصيل حول المعايير الفنية التي تحتكم لها فيما يتعلق بتقييمها للرقص الشرقي حيث تقوم بتعريفها للجمهور، مؤكدة على أن المتربصين بالبرنامج لن يجدوا إذا تابعوه ما يمكن ان يهاجموه عليه.

الجمهور سينتصر للبرنامج
وعن الإستفتاء الذي قامت به القناة حول إستمرار البرنامج من عدمه، قالت دينا أن المحطة لديها قناعة كاملة بالبرنامج وإلا لما تحمست لتقديمه من البداية وأنفقت مبلغاً مالياً كبيراً في إنتاجه، مشيرة إلى ثقتها في أن الجمهور سينتصر للبرنامج بلا شك لكون المصريين عاشقين للرقص الشرقي.
وأرجعت عدم ظهور أي من الحلقات على الهواء مباشرة إلى طبيعة البرنامج، والتحضير لبدل الرقص، والصعوبات التي واجهتهم في الموسم الأول، والتخوف من حدوث أية مشكلات مفاجئة على الهواء، وهو ما دفعهم لتسجيل كافة الحلقات، موضحة أنه حال تقديم موسم جديد من البرنامج ستكون هناك بعض الحلقات على الهواء مباشرة.

شقيقتي لا تتابعني
وحول رأي شقيقتها المنتقبة في البرنامج، قالت دينا أنها لا تستشيرها في أعمالها الفنية وأن علاقتهما الإنسانية جيدة للغاية لكن اهتماماتها المختلفة تجعلها تشاهد قنوات اخرى بعيدة عن الرقص الشرقي.
وأوضحت أن الراقصات الـ27 هن راقصات محترفات وقدمن أداءَ جيداً في الرقص الشرقي لافتة إلى أنها تتمنى تقديم أجزاء جديدة منه خلال الفترة المقبلة.

دعوى قضائية
وقالت دينا أنها اقامت دعوى قضائية بالفعل ضد أحد المواقع الالكترونية الذي قام بنشر تصريح لها غير صحيح حول إستعدادها للتبرع بالرقص مجاناً في مشروع حفر قناة السويس الجديدة وهو ما قوبل بعاصفة من الجدل والنقد والسخرية عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام الماضية.
وأضافت أنها لم تقل مثل هذا التصريح ونشره بهذه الطريقة يعتبر إستهانة بالفعل بالمشروع القومي الكبير، وإهانة لها على المستوى الشخصي لا تقبلها، مؤكدة على أنها من أقل الفنانين لجوءاً للقضاء في الاخبار الصحافية الملفقة رغم كثرة الشائعات التي طالتها.

تنوي شراء أسهم في القناة الجديدة
وعبرت دينا عن سعادتها بالمشروع القومي للقناة الجديدة مؤكدة على أنها ستقوم وابنها بشراء اسهم فيه خلال الفترة المقبلة. وأكدت على أنها لن تذهب للرقص في مشروع القناة لأن المكان ليس مناسباً للراقصة لكنه مناسب للمطربات مثل شيرين عبد الوهاب، امال ماهر، وانغام، مشيرة إلى أن السيدة أم كلثوم كانت تذهب للجبهة خلال الحرب، وكان هناك راقصات شرقيات كثيرات لكن أي منهن لم تذهب للقناة لعدم مناسبة المكان للرقص.
وأضافت أن المشروع لو كان سياحياً ومتعلقاً بتنشيط السياحة عند سفح الأهرامات أو غيرها من المناطق السياحية لشاركت بالرقص فيه.


&