لإطلالته دائماً سحر شبابيّ خاصّ ينثره أينما حلّ. ضيف "إيلاف" اليوم هو النجم اللبنانيّ السوبر ستار راغب علامة في هذا اللقاء المصوّر:



&سعيد حريري من بيروت: في لقائه المصوّر مع "إيلاف" يتحدّث السوبر ستار راغب علامة عن الوضع السياسيّ السائد في لبنان، ورغبته في التغيير، ودعمه لحملات الحراك المدنيّ، كما يؤكّد نجاح ألبومه الأخير دون أن ينفي التأثير السلبيّ للوضع العام في العالم العربيّ، كما يبدي سعادته بالتعامل مع الفنّان مروان خوري في أغنية "حبّيني"، ولا يؤكّد مشاركته في موسم ثانٍ من "إكس فاكتور".

عن الرسالة التي أراد أن يوصلها عندما قدّم أغنية "بوس العلم" في إطلالته الأخيرة في مسابقة ملكة جمال لبنان، قال: " لأنّ إنتخاب ملكة جمال لبنان هو إستحقاق وطنيّ، كما أنّ الوضع السياسيّ السائد في لبنان، ووضع الفساد، والنفايات، والإنتخابات، وعدم وجود رئيس لجمهوريّة... نحن بحاجة إلى تغيير في لبنان، وإلى تجديد، وإلى إشراك الجيل الجديد، ولكن ليس بالشروط الماضيّة، وأقصد بذلك، ليس بالشروط الطائفيّة، والمذهبيّة، والإقطاعيّة، حيث لدينا خيرة من الشباب المتعلّمين، ونحن بحاجة إلى قانون إنتخاب، يُشرك هؤلاء الشباب، إضافة إلى قانون يجعل للقضاء دورا بعيداً عن السياسة، لأنّه طالما مازالت السياسة مسيطرة على القضاء، سيبقى الوضع على ما هو عليه".

وعمّا إذا كان يدعم حملة "طلعت ريحتكم"، وباقي حملات الحراك المدني في الشارع اللبنانيّ، قال راغب لعدسة "إيلاف": " أنا مع كلّ الحراك المدني، لأنّي ضدّ ما يحصل بالكامل، وما يصدر عن الطبقة السياسيّة التي تعوّدت أن تحكم بأمرها غير آبهة بالمجتمع، ولا بحقوق المواطن، يأخذون الضرائب المرتفعة جداً من المواطنين والفقراء، ويبنون القصور، ويضعون الأموال في حسابات خارجيّة، وإذا سرق أحدهم مئة دولار يوضع لمدّة سنتين في السجن، في حين إذا سرق أحدهم مئة مليون يكون بطلاً".

وعمّا إذا كان يحضّر عملاً غنائياً مصوّراً جديداً بعد كليب "أنا إسمي حبيبك" من ألبومه الجديد، قال: " عادة عندما أكون في مرحلة التحضير لا أتكلّم كثيراً عن مشاريعي، لذلك أقول لكم إنتظروا".
وعمّا إذا كان يعتبر بأنّ ألبومه الموسيقيّ الأخير أخذ حقّه من حيث النجاح والإنتشار، قال: " من المؤكّد أنّه أخذ حقّه، بدليل تفاعل الناس مع الأغاني التي أؤدّيها، ولكن لا تنسى بأنّنا بوضع سياسيّ، وأمنيّ، وعسكريّ مذرٍ في العالم العربيّ، فنحن نرى على التلفزيونات المشاكل، والقتل، والدمّ، ولا شعورياً يصبح المجتمع في مكان آخر، ولكن أنا راضٍ عن النجاح بالطبع، والدليل هو كثرة الإستماع إلى الأغاني عبر وسائل التواصل الإجتماعيّ، وعلى موقع "يوتيوب".

وعن صحّة الأخبار التي تردّدت عن قيامه بمشروع خاصّ بالمشرّدين، قال: " لا أخطّط لأيّ مشروع الآن، وأنا لا أستطيع أن أقدّم أيّ مشروع منفرد، أنا سفير في الأمم المتحدّة، وعلى وجه الخصوص في البيئة وتغيّر المناخ، والسفير لديه رسالة، وليس سفيراً فاعلاً، لديه ميزانيّة ماليّة، ويتمتّع بصلاحيات تخوّله من إتّخاذ القرارات، وإنّما هو حامل لرسالة كإنسان مشهور، تؤمن فيه الأمم المتحدّة كي يؤثّر في الناس، وأنا أعمل على التأثير في متابعيني على مواقع التواصل الإجتماعي كي نوصل الرسالة".

وعمّا إذا كان يفكّر بإعادة التعاون مع الفنّان مروان خوري الذي لحّن له أغنية "حبيني" التي لاقت نجاحاً كبيراً بعدما غنّاها في مقدّمة مسلسل "24 قيراط"، قال: " في الحقيقة، لقد سعدت بالتعاون مع الفنّان مروان خوري، وهو فنّان شامل كلاماً ولحناً، ولديه أبعاد فيما يقدّمه، حيث تحتوي جملته الموسيقيّة أبعاداً مميّزة، وأتمنّى أن يجمعنا لقاء ثانٍ، وثالث، ورابع لأنّه فنّان حقيقي، وأنا سعدت وتشرّفت بالتعامل معه، وتشرّفت بالأغنية، ونجاحها، وأحبّها الجمهور".

وعمّا إذا كان بإعتقاده قد حقّق النجاح المرجو منه من خلال مشاركته في برنامج "ذي إكس فاكتور" تماماً كما سبق له أن حقّق النجاح من خلال مشاركته في "آراب أيدول"، قال: " أكيد، أكيد، أكيد".
وعمّا إذا كان هناك موسم جديد من البرنامج قال: "لقد تعاقدنا على موسم واحد من البرنامج، وفي حال طُلب منّا المشاركة في موسم ثانٍ من البرنامج سنعلمكم".

تصوير فوتوغرافي: علي كاظم
تصوير فيديو ومونتاج: كارن كيلايتا

&