كشف المخرج الشاب أحمد عبد الباسط تفاصيل الخلاف بينه وبين الفنان خالد النبوي، حيث إتهم الأخير بالمعاناة الدائمة من نظرية المؤامرة، ومؤكداً على أنه أضر بالفيلم بسبب رفضه التسجيل الصوتي لدوره بعد الإنتهاء من تصوير مشاهده.


القاهرة: قال المخرج الشاب أحمد عبد الباسط أن الفنان خالد النبوي يعاني دائما من نظرية المؤامرة في تعامله مع المحيطين به، مشيراً إلى أنه لمس هذا الأمر بشدة خلال التعامل معه في تصوير فيلم "خطة بديلة" الذي إستقبلته دور العرض السينمائية مؤخراً.
وأضاف عبد الباسط في تصريح لـ"إيلاف" أنه رفض مطلب خالد النبوي بحذف مشهدين من الفيلم الأول لزميله في بطولة العمل الفنان تيم حسن الذي قال عنه أنه لم يُجد اللهجة المصرية جيداً في المشهد، والآخر للفنان عزت أبو عوف بداعي تقدمه في العمر.
وأكد على أنه حرص خلال تصوير الفيلم على تجنب الإحتكاك بالمطالب المبالغ فيها التي كان يطلبها خالد النبوي خلال التصوير، ومن بينها إرسال "جاكيت" كان يفترض أن يظهر به في أحد المشاهد لفندق كبير من أجل غسله وكويه بمبلغ مالي كبير دون مبرر، مشيراً إلى أنه كمنتج للفيلم أيضاً ترك مهمة التواصل مع خالد في المسائل الإنتاجية لشقيقه.
وأشار إلى أن أي مخرج محترف سيرفض تدخل الفنان في عمله لافتًا إلى أن النبوي شاهد الفيلم قبل تسجيل الصوت الخاص بالنسخة قبل النهائية بالفيلم، ورفض إستكمال التسجيل الصوتي الخاص بالفيلم، مما أضره كثيراً كمخرج ومنتج وأثر بشكل سلبي على العمل.
وأوضح عبد الباسط أن خالد النبوي تعهد خلال التصوير بشراء بعض الإكسسوارات على نفقته الخاصة بسبب رغبته فيها، وعندما تم تنفيذ طلبه من قبل مسؤولي الإنتاج مقابل خصم جزء من مستحقاته الأخيرة، لم يفي بأتفاقه الشفهي وطلب الحصول على أجره كاملاً.
وأكد على أن الفيلم تضرر في توقيت عرضه بالمشاكل مع خالد النبوي، بعد أن كان من المفترض أن يعرض نهاية شهر ديسمبر وسط منافسة من أفلام محدودة، لكن في الوقت الحالي ينافس الفيلم مع 8 أفلام سينمائية لنجوم سينمائيين أكبر من النبوي، لافتاً إلى أن الفيلم حقق إيرادات جيدة منذ طرحه وحتى الآن.
&