رأت الممثلة المصرية نيللي كريم أن مسلسلها "تحت السيطرة"&يتعرض لحربٍ قاسية، واستغربت الأمر لكونه بنظرها&"عمل إنساني"، وذلك بعد أن أقام محامي مصري&دعوى قضائية يطالب فيها بوقف عرضه بداعي ترويجه للرذيلة والإدمان على المخدرات.


بيروت: رأت الممثلة المصرية نيللي كريم أن مسلسلها "تحت السيطرة" الذي يُعرَض في رمضان الجاري&يتعرض لحربٍ قاسية، واستغربت الأمر لكونه بنظرها&"عمل إنساني"، وذلك بعد أن أقام محامي مصري&دعوى قضائية يطالب فيها بوقف عرضه بداعي ترويجه للرذيلة والإدمان على المخدرات، حيث ذكر في دعواه أنه يتضمن مشاهد لا تتناسب مع روحانيات رمضان. فيما اعتبرت "كريم بأنه&يعالج&"بطريقة وقائية"-&المشكلة الأكبر التي تواجه العالم&أجمع وتسبب ضياع الكثير من الشباب وهي مشكلة الإدمان على المواد المخدرة.

وشددت على أن المشاهد في المسلسل&ليست مبتذلة&بل أخذت جهداً كبيراً لتنفيذها، بحيث أنها صرّحت لعدة وسائل إعلام بأنها&شعرت بالإرهاق أثناء التحضير لشخصية "مريم"&التي تمرّ بعدة مراحل خلال فترة التعافي وتعيش التوتر والخوف من العودة للإدمان مجدداً، كما أنها تتعرض&لانتكاسة بسبب رحيل&زوجها عنها. واعتبرت أنها تحترم وجهات النظر المتعددة لكنها تؤمن بما قدمته ومن حقها أن تدافع عنه، وقالت أنها لن تعلق&على هذه الدعوى، لأنها قدمت العمل لأنها ترى فيه&رسالةً إنسانية هادفة كانت هي السبب الرئيسي في موافقتها على البطولة فيه. وذلك لأنه يطرح حلولاً لمواجهة مشكلة الإدمان التي يُعاني منها الكثير من الشباب،&حيث أن العمل يؤكد على&أن المُدمن "إنسان" ومن حقه الحصول على أكثر من فرصة لإصلاح أخطائه وإعادة حساباته، وليس من حق المجتمع أن يتعامل معه كمجرم خطير.