أثار الفنان الصيني آي ويوي&الجدل عدة مرات خلال هذا الشهر، وكان آخرها توزيعه أغطية الطوارئ التي يستخدمها اللاجئون على المشاهير في قاعة الحفلات الموسيقية في برلين ضمن فعاليات "السينما من أجل السلام" لجمع التبرعات المخصصة للاجئين.
&& برلين: أثار الفنان الصيني آي ويوي&الجدل عدة مرات خلال هذا الشهر، إذ بدأ أولاً بإطلاق تصريحاته الحادة&حول&أزمة اللاجئين، ثم التقط صورةً لنفسه ممدداً على الساحل بالطريقة نفسها التي كان الطفل إيلان الكردي ممدداً بها على الساحل بعد أن لفظت جثته مياه البحر. وبعدها،&&قام بتغليف أعمدة تقع في واجهة قاعة الحفلات الموسيقية في برلين&بـ 14&ألف سترة نجاة برتقالية اللون كالتي يستخدمها اللاجئون. ولم يكتفِ بذلك، بل قام&أيضاً بدعوة عدد كبير من المشاهير من بينهم تشارليز ثيرون وعضو فرقة بوسي&رايوت ناديا تولوكونيكوفا لحضور تجمّع في قاعة الحفلات الموسيقية نفسها في برلين وفي اطار "السينما من أجل السلام" لجمع التبرعات التي ستُخصص لمساعدة اللاجئين.
والحدث الأهم&في هذا التجمع هو أن الحاضرين من المشاهير راحوا يلتقطون صور الـ"سيلفي" لانفسهم وهم&يلفون أجسامهم بأغطية تُستخدَم عادةً للطوارئ.&لكن هذا التصرف أثار حفيظة البعض ومنهم وزير الثقافة في مقاطعة برلين
&تيم رينر الذي سارع إلى التعبير عن انطباعاته على صفحته على "فيسبوك" منتقدا سلوك المشاركين في حفل جمع التبرعات لالتقاطهم الصور&وهم يلفون أنفسهم بأغطية الطوارئ.
هذا وكتب "رينر" يقول "عندما يبرزآاي ويوي أبعاد الإرهاب في خارج القاعة من خلال 14 ألف سترة&نجاة من ليزبوس في اليونان، قد لا يكون الأمر حذقاً تماماً، ولكنه فعال ومبرر. أما أن يقوم بتوزيع أغطية طوارئ على ضيوف السينما من أجل السلام كي يلتقطوا صورا لأنفسهم بها، وحتى لو فهمنا هذا الأمر باعتباره عملاً تضامنياً، فإنني أرى أنه عمل مقيت تماماً".
يذكر ان "ويوي" كان قد&وجه انتقادات حادة إلى أوروبا لطريقة تعاملها مع أزمة اللاجئين ولضعف تفاعلها&معهم. علماً أنه&ذهب إلى&جزيرة ليزبوس وهي نقطة دخول عشرات آلاف اللاجئين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، وأخذ يسجل معاناة اللاجئين وينشر الصور عبر حسابه الخاص على "إنستغرام".
&
&
التعليقات