تواجه الشركات المطورة للعبة بوكيمون غو أول دعوى قضائية بسبب تعدي اللاعبين على الملكية الخاصة.

وقال مواطن أمريكي إن غرباء يتجولون باستمرار خارج منزله، وطرق خمسة من لاعبي بوكيمون على الأقل بابه بحثا عن شخصيات لاصطيادها.

ورفعت الدعوى الأولى من نوعها ضد شركات ناينتك ونينتندووبوكيمون كومبني وحثت لآخرين الذين وقع تعدي على ممتلكاتهم وأصبحوا محطة لتجمع شخصيات بوكيمون بالتحرك القانوني ضد الشركات المطورة.

وأصبحت اللعبة التي ظهرت لول مرة على الهواتف الذكية 6 يوليو/ تموز، ظاهرة عالمية.

واتهمت الدعوى المتهمين بتعمد "التجاهل الصارخ لعواقب متوقعة بملئ العالم الحقيقي بشخصيات بوكيمون افتراضية دون الحصول على إذن من أصحاب الأملاك."

وتعتمد لعبة بوكيمون غو على الواقع المعزز على الهواتف الذكية وتدفع الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم للتحرك بحثا عن مخلوقات صغيرة في الأماكن العامة.

مخاوف السلامة والحساسية

وتعمل اللعبة من خلال إظهار صورة في المحيط الحقيقي الخاصة بك ويتم التقاطها من خلال كاميرا الهاتف، ثم تتعاون الشخصيات الافتراضية مع اللاعبين في اصطياد الوحوش في الأماكن الحقيقية المصممة باسم "تجمعات البوكيمون" Pokestops وتدريبهم في "صالات رياضية".

وعلى العكس من غالبية ألعاب الهواتف الذكية تتطلب اللعبة من اللاعبين التحرك للبحث عن الشخصيات، مما دفع الكثير من المسؤولين حول العالم بمطالبة اللاعبين بالبقاء بعيدا عن مواقع لأسباب تتعلق بالسلامة ونظرا لحساسيتها.

وطلب عدد من المواقع، مثل حديقة النصب التذكاري للسلام في مدينة هيروشيما في اليابان إزالتها من اللعبة.

وطلب القائمون على متحف ذكرى المحرقة من الزوار عدم ممارسة لعبة البوكيمون أثناء زيارتهم.