قدم الممثل الأمريكي الشهير كيفين سبيسي اعتذارا بعد اتهامه بمحاولة التحرش الجنسي في أيام شبابه بممثل طفل.

وفي وقت سابق، قال الممثل انتوني راب، الذي كان يبلغ من العمر 14 عاما آنذاك، إن سبيسي دعاه إلى حفل وأنه كان مخمورا على ما يبدو حينما وقعت هذه الحادثة المزعومة.

وقال سبيسي، الذي كان عمره 26 عاما آنذاك "بكل صدق لا أتذكر هذه المقابلة....لكن إذا كنت تصرفت بهذه الطريقة كما يصفها (راب) فإنني أدين له بأصدق اعتذار".

وكشف سبيسي، الحائز على جائزة الأوسكار، أنه يعيش حاليا كشخص مثلي الجنس، وذلك بعد سنوات من رفضه الحديث عن شائعات بشأن ميوله الجنسية.

وقال راب إنه يكشف عن هذه الواقعة حاليا بعد فضيحة منتج هوليوود الشهير هارفي واينستين، الذي اتهمته أكثر من 50 امرأة إما بالاغتصاب أو التحرش الجنسي بهن. ونفى واينستين بشكل قاطع أي ادعاءات حول ممارسته الجنس مع أية امرأة دون رضاها.

وأثارت هذه الاتهامات جدلا بشأن السلوك غير اللائق في صناعة الترفيه ومجالات أخرى، ودفعت الكثير من الأشخاص للكشف عن تجاربهم مع أحداث التحرش الجنسي.

انتوني راب
AFP
كان انتوني راب يبلغ 14 عاما حين وقعت الحادثة المزعومة

وروى أنتوني راب، الذي يبلغ من العمر 46 عاما، واقعة التحرش في مقابلة مع موقع "باز فيد نيوز" على الانترنت.

وقال إنه كان يجلس على سرير بعد انتهاء الحفل الذي أقيم في شقة سبيسي عام 1986 حينما جاء سبيسي إلى الغرفة.

وأضاف راب "لقد كان يحاول إغوائي...كنت أعلم أنه يحاول ممارسة الجنس معي".

وأوضح راب أنه استطاع أن يتوجه إلى الحمام قبل أن يغادر الشقة.

وردا على هذه المزاعم، قال سبيسي "إنني اعتذر عن المشاعر التي وصفها (راب) وكان يكنُها طوال هذه السنوات".

وتطرق سبيسي "للأقاويل" بشأن حياته الخاصة، وقال إنه أقام علاقات مع رجال ونساء، لكنه الآن يعيش كرجل مثلي الجنس.

وأضاف "أريد أن أتعامل مع هذا الأمر بصدق وبشكل منفتح، وهذا يبدأ بتقييم السلوك الذي أقوم به".