"إيلاف" من القاهرة:&تنشر إيلاف عبر جزئين تفاصيل أفلام الدورة الأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي الذي تنطلق فعالياته بتاريخ 20 نوفمبر المقبل حيث سيتنافس 14 فيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان،و8 أفلام في المسابقة العربية.
وتنطلق فعاليات المهرجان بدار الأوبرا المصرية حيث ستعرض جميع عروض الأفلام الخاصة بالمسابقة الدولية في المسرح الكبير بدار الاوبرا المصرية بعرضها الأول.

أفلام المسابقة الدولية&
1- أمين فيلم فرنسي للمخرج فيليب فوكون
- أتى "أمين" من السنغال منذ تسع سنوات للعمل في فرنسا، تاركًا خلفه زوجته "عائشة" وأطفالهما الثلاثة. عمله هو حياته وأصدقائه هم الرجال الذين يعيش معهم في السكن الجماعي. ذات يوم، يقابل "أمين" "جابرييل" وتبدأ بينهما علاقة.
في البداية كان "أمين" متحفظًا بسبب حاجز اللغة وتواضع مستواه الاجتماعي. بعدها ومع انفصاله عن زوجته، يصير على "أمين" أن يكرّس حياته لأداء واجبه وأن يبقى يقظًا.

2- أنا أمثل، أنا موجود للمخرج ميروسلاف مانديتش وهو انتاج مشترك بين سلوفينيا، البوسنة والهرسك&
- أثناء تحضيرها لأداء دور سارقة، تبدأ ممثلة شابة ممارسة السرقة في الحياة الحقيقية. أثناء بحثه لأداء دور متشرد، يطوف ممثل مسرح على الملاجئ محاولًا أن يُكوّن صداقات مع المُشردين. ممثل وممثلة يقومان بأداء أدوار ثنائي بينهما علاقة رومانسية في مسلسل تلفزيوني، وبعد انتهاء العمل، يلاحق الممثل الممثلة ويدعي أنه وقع في حبها.

3- البرج للمخرج ماتس جرود وهو انتاج مشترك بين النرويج، السويد، وفرنسا وينتمي لأفلام التحريك&
- تدور أحداث الفيلم في مدينة بيروت بلبنان في الوقت الحاضر، حيث تعيش "وردي" الطفلة الفلسطينية البالغة من العمر أحد عشر عامًا مع عائلتها كلها في مخيم اللاجئين حيث ولدت. كان جدها المحبوب "سيدي" أحد أوائل من استقروا في المخيم بعد طرده من منزله عام 1948. في اليوم الذي يعطيها فيه جدها "سيدي" مفتاح منزله في الجليل، تخشى أن يكون قد فقد الأمل في العودة إلى وطنه يومًا ما. أثناء بحثها عن أمل سيدي المفقود حول المخيم، سوف تجمع شهادات عائلتها من جيل إلى آخر.

4- نشوة للمخرج فاليريا جولينو وهو انتاج إيطالي
- "ماتيو" رجل أعمال شاب، ناجح، جريء جذاب ومجتهد. على عكس "إيتوري" الذي يعمل مدرسًا فهو هادئ، مستقيم، يعيش دائمًا في الظلال وما زال يعيش في المدينة الصغيرة التي نشئا بها. ماتيو وإيتوري شقيقان ولكن شخصيتيهما مختلفتين. تجبرهما الحياة على أن يجتمعا معًانتيجةً لموقف صعب يتعرضان له،ليتاح لهما أن يعرفا ويكتشفا بعضهما البعض في دوامة من الهشاشة والنشوة.

5- دونباس للمخرج سيرجي لوزنيتسا وهو انتاج مشترك بين ألمانيا، أوكرانيا، فرنسا، هولندا، ورومانيا
- في منطقة "دونباس" بشرق أوكرانيا، تجري حرب تشمل صراعًا مسلحًا جنبًا إلى جنب مع أعمال القتل والسرقة التي ترتكبها العصابات المنشقة على نطاق واسع. في منطقة "دونباس" الحرب تُدعى سلام، والدعاية السياسية تعتبر هي الحقيقة، والكراهية يُقال عنها الحب.

6- ذات يوم للمخرجة صوفيا سيلاجي وهو من انتاج المجر
- "آنا" أم لثلاثة أطفال، تتحرك بشكل دائم وتؤدي مهام مختلفة، من عملها إلى روضة الأطفال، إلى المدرسة، إلى تدريب الباليه وإلى صف المبارزة. وكما لو أن هذا كله ليس كافيًا، تشك "آنا" أن زوجها يخونها. قضيتها ليست صعبة أو فريدة من نوعها ولكنها ببساطة لا تملك الوقت للوقوف والتفكير فيها. &

7- الزوجة الثالثة للمخرج آش مايفير ومن انتاج فيتنام
- في القرن التاسع عشر بالريف الفيتنامي، تصبح فتاة في الرابعة عشرة من عمرها الزوجة الثالثة لرجل ثري يملك أغلبية الأراضي الزراعية. سرعان ما تعرف أنها لن تستطيع أن تحظى بمكانتها كامرأة إلا إذا أنجبت طفل ذكر. يتحول أمل "ماي" بتغيير مكانتها إلى احتمالية حقيقية بعد أن تصبح حاملًا. في مواجهة الحب المحرم وعواقبه المدمرة، تُدرك & "ماي " أخيرًا الحقيقة القاسية: أن الخيارات المتاحة لها قليلة ومتباعدة.

8- طاعة للمخرج جيمي جونز ومن انتاج المملكة المتحدة&
- صدام ما بين عالمين مختلفين تمامًا، تنتج عنه قصة حب مأساوية على خلفية اضطرابات اجتماعية عنيفة.

9- طيور الممر للمخرجين كريستينا جاييجو وتشيرو جيرا وهو انتاج مشترك بين كولومبيا، الدنمارك، المكسيك، وفرنسا
- يوثق الفيلم &قصة صعود وسقوط عشائر "الواييون" المتناحرة حول تجارة المخدرات في شمال كولومبيا، بطريقة غير معتادة على نوعية أفلام صعود العصابات (الكارتل). مع الاهتمام المدهش بتفاصيل العادات، التقاليد والاحتفالات المحلية في كولومبيا، ينسج المخرجان مأساة ملحمية من الفخر والجشع والصدام بين العالمين القديم والجديد.

10- اللامبالاة اللطيفة للعالم للمخرج أديلخان يرزانوف وهو انتاج مشترك بين كازاخستان، وفرنسا&
- بعد موت والدها السابق لأوانه، تُجبر "سلطانت" على أن تقايض حياتها الريفية البسيطة بحياة المدينة القاسية. كي تنقذ والدتها من دخول السجن، يتوجب عليها أن تُدبر المال كي تسدد دين عائلتها الكبير الذي تركه والدها. يُعرّفها عمها على عريس مُحتمل الذي يعدها أن يسدد كل ديون عائلتها، ولكن آمال " سلطانت" تتحطم عندما تكتشف أن الرجال في المدينة لا يحافظون على وعودهم.&

11- ليل / خارجي للمخرج أحمد عبد الله السيد وهو انتاج مصري إماراتي مشترك
- "مو" لديه مشكلات: مواقع تصوير أفلامه مليئة بالدراما خارج الشاشة، صديقه الروائي قد سُجن لنشره رواية مسيئة، وحبيبته تركته. هذا بالإضافة إلى أن كل ما يريده هو أن ينجز أفلامه الخاصة وليس الإعلانات التجارية التي يضطر لإخراجها. مع كل هذا، فإن أخر شئ يستمتع به هو ضرورة الانتهاء من مونتاج الإعلان الذي يعمل عليه. وعلى الرغم من حماس فريقه، لم يكن لدة مو أدنى فكرة عما سينتهي إليه يومه وليلته.

12- ليلة الاثنا عشر عامًا للمخرج فلفارو بريخنر وهو انتاج إسبانيا، الأرجنتين، أوروجواي، وفرنسا
- في عام 1973، أورجواي تحت حكم الديكتاتورية العسكرية. ذات ليلة خريفية، يؤخذ نزلاء سجن توبامارو من زنازينهم سرًا لأداء مهمة عسكرية. الأمر دقيق: "طالما أننا لا نستطيع قتلهم، إذن فلنقودهم إلى الجنون". سيبقى الرجال الثلاثة في الحجز الانفرادي لمدة اثنا عشر عامًا، ومن من بينهم "بيبي موخيكا" الذي سيُصبح رئيسًا لأورجواي في وقت لاحق.

13- مانتا راي للمخرج بوتيفونج أرونفينج تايلاند، فرنسا، والصين
- بالقرب من قرية ساحلية في تايلاند، على مقربة من البحر حيث غرق الآلاف من لاجئي الروهنيجيا، يجد صياد محلي رجلًا مصابًا فاقد الوعي في الغابة. ينقذ الصياد الشخص الغريب، الذي لا ينطق بكلمة، يقدم له صداقته ويطلق عليه اسم "ثونجتشاي". ولكن عندما يختفي الصياد فجأة في البحر، يبدأ "ثونجتشاي" رويدًا رويدًا الاستيلاء على حياة صديقه، منزله، وظيفته، وزوجته السابقة.

14- وَقْفَة للمخرج تونيا ميسيالي وهو انتاج مشترك بين قبرص، واليونان
- "إيلبيدا" ربة منزل في منتصف العمر، أسيرة المعاناة من زواج مُرهِق مع رجل ليس لديه أدنى شعور بمشاعرها واحتياجاتها. تتعطل حياتها الرتيبة عندما يتم توظيف رسام شاب ليُزين المبنى الذي تعيش فيه. فيبدأ خيالها في الانتعاش حيث تواجه رغباتها غير القابلة للإخماد، جسدها، والزوج الذي لا تكن له أي مشاعر حب.

أفلام مسابقة افاق السينما العربية&
1- الجاهلية للمخرج هشام العسري وإنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا
- قصة كوميدية تراجيدية لعدة شخصيات عالقة في حدث تاريخي وهو قرار إلغاء عيد الأضحى عام 1996: لطفي الفاقد للذاكرة، منير المرفوض من عائلة المرأة التي يريد أن يتزوجها، طفل لا يستطيع فهم هذا الإلغاء، وشخص يحتاج المساعدة لكي ينتحر.&
في فيلمه الروائي الطويل السادس يواصل هشام العسري السمات الفريدة لأفلامه، بمحتواها الزخم بالإشارات الثقافية والسياسية، وسردها الحداثي الذي يمزج عناصر الحكي بالفن البصري، ويستلهم من حاضر المغرب وماضيه مادة لأعمال هي دائمًا أكبر من أن تُختصر في حكايتها، شأن الأفلام الكبيرة عمومًا. في "الجاهلية" ينسج دراما بصرية شيقة حول حدث تاريخي هامشي، يتحول هنا ركيزة لوجهة نظر في المجتمع المغربي اعتاد العسري تقديمها في أفلامه.

2- عمرة والعرس الثاني للمخرج محمود صباغ وانتاج سعودي
- عمرة ربّة منزل في الرابعة والأربعين من عمرها، تكتشف أن زوجها المتقاعد ينوي الزواج من زوجة ثانية شابة. في سبيل فهم هذا الواقع الجديد، تبدأ حياتها في التفكك تزامنًا مع دفعها لأخد حل وسط كبير.
يواصل المخرج السعودي الرائد محمود صبّاغ ما بدأه في فيلمه الأول فائق النجاح "بركة يقابل بركة" من تحليل سينمائي ذكي وخفيف الظل للحياة اليومية في المجتمع السعودي. المخرج الذي يصوّر أفلامه داخل المملكة بممثلات وممثلين سعوديات هو الوجه الأبرز لحركة سينمائية وثقافية شابة تُقدم خطابًا اجتماعيًا جادًا بصورة سينمائية معاصرة.

3- غداء العيد للمخرج لوسيان بورجيلي لبنان
- للمرّة الأولى منذ سنتين، تفرح سيّدة العائلة "جوزفين" لأنّها استطاعت جمعَ أفراد عائلتها المتباعدة حول مائدة غداء عيد الفصح. فرحٌ ظاهري يُخفي أجواء التوتّر السائدة في العائلة، وتكفي حادثة بسيطة لإحداث تغيير جذريّ في حياتهم، ولتُنسي هذه السيّدة وجميع أفرادَ عائلتها أجواء الاحتفال والفرح.
بحس مسرحي واضح يتمكن المسرحي المرموق لوسيان بورجيلي، في تجربته السينمائية الأول، من تحويل عشاء عائلي بسيط إلى مواجهة درامية تغوص في تناقضات الشخصية اللبنانية. مصادمات قد تبدو مجرد سحابة صيف بين أفراد عائلة واحدة، لكنها تحكي الكثير عن المجتمع الذي يعيشون فيه.

4- غود مورنينغ للمخرج بهيج حجيج وهو انتاج فرنسي لبناني
- مقهي حديث مع نافذة عريضة تطل على أحد شوارع بيروت النابضة بالحياة، وشاشة معلقة على الحائط تبث الأخبار بلا توقف. يحتضن هذا المكان الفريد 16 صباحًا / تتابعًا، فيها يأتي جنرال متقاعد في الثامنة والسبعين ليقبل صديقه الطبيب ذي الواحد وثمانين عامًا من أجل لعب الكلمات المتقاطعة للحفاظ على ذاكرتهما ومحاربة النسيان.
بهدوء وحميمية يقدم بهيج حجيج 16 تأملًا في الحياة والعمر، كما في الحياة اليومية اللبنانية وما طرأ على بيروت من تغيير عبر السنين. شخصيتان لكل منهما ألقها وحضورها وخفة ظلها، وعالم يتغير من حولهما بينما يتمسكان بآخر أيامهما فيه.

5- فتوى للمخرج محمود بن محمود وانتاج تونس، بلجيكا
- ابراهيم تونسي يعيش في فرنسا، يعود إلى وطنه لدفن ابنه الذي توفي في حادث دراجة بخارية، ليكتشف أن الابن مروان كان منخرطًا في جماعة إسلامية متطرفة، ليقوم الأب بإجراء تحقيقه الخاص لاكتشاف إذا ما كان ابنه متطرفًا، ومعرفة من قاده إلى طريق التطرف.
أداء تمثيلي مؤثر من بطل الفيلم أحمد الحفيان يقوده المخضرم محمود بن محمود في حكاية بحث عن الهوية المعاصرة للشارع التونسي، بين انفتاح غربي الهوي وتشدد يتمدد بين الشباب، يخوض الأب العائد رحلة لإعادة اكتشاف العالم الذي تركه ورائه، بمعايير العصر الحالي.

6- الكيلو 64 للمخرج أمير الشناوي وإنتاج مصر
- رحلة شاب طموح تخرج في كلية الصيدلة وقرر أن يغير مجال عمله ويؤسس مزرعة في الكيلو 64 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي. يحركه حماس 25 يناير، يقرر وائل الشناوي (24 عامًا) أن ينشيء شركة زراعية تهدف لإحداث أثر اجتماعي والإسهام في الاقتصاد المصري، لكن ليس كل شيء يسير كما هو مخطط له.
على مدار سنتين صوّر المخرج أمير الشناوي حكاية جيلين، حيث يجد المستثمر الشاب نفسه في نفس الموقف الذي عاشه والده عندما حاول إنشاء مشروعه على الأرض ذاتها قبل 20 سنة. يروي "الكيلو 64" قصة شخصية بسيطة لكنها تحكي الكثير عما حدث في مصر منذ عقود.

7- لعزيزة للمخرج محسن البصري وهو انتاج المغرب
- بدون أسباب يترك الزوج "لعزيزة" بينما هي حامل في شهرها السابع، لتلد في منزل شقيقها وتعيش فيه مع ابنها إحسان. بعد عدة سنوات، وعندنا يحين موعد التحاق إحسان بالمدرسة، يبدي والد إحسان رغبة في استعادته. على العكس من رفض أشقائها، تقرر لعزيزة أن تأخذ ابنها إلى عتبة البيت الذي كان مغلقًا في وجهها يومًا من الأيام، وفي رأسها فكرة واحدة: إن مستقبل إحسان فوق أي شيء.
بعد سبع سنوات من فيلمه فائق النجاح "المغضوب عليهم"، يتجه محسن البصري بأنظاره صوب سيرته الذاتية، ليحكي حكاية من طفولته هي أوي مرحلة نضج يمر بها كل إنسان، أن ينفصل عن أمه. رحلة طويلة تخوضها "لعزيزة" بين مدينتين، وفي ماضيها وموقفها من العالم.

8- ورد مسموم للمخرج أحمد فوزي صالح وهو انتاج مصر، الإمارات، وفرنسا
- تدور الأحداث في أحد الأحياء &الفقيرة &المتاخمة &للقاهرة، حي المدابغ الذي يعيش كل من فيه مهددين بالإيقاع الذي لا يرحم لماكينات الدباغة، بالمجففات التي تدور مهشمة عظام الحيوانات، وبمخاطر مياة الصرف المسممة في كل مكان. داخل هذا العالم الصعب تتمسك تحية دون أمل بشقيقها صقر الذي يكمن حلمه الوحيد في الهرب من حياة المدابغ.
يُقدم فوزي صالح في فيلمه الأول على تحدٍ جريء لتراث طويل من ارتباط السينما المصرية بسرد الحكايات، مستعيضًا عن الحدوتة التقليدية بسرد مجرد، قاسٍ ومتقشف، يكتفي برصد الحياة اليومية لشخصيات تشتعل نفوسهم بدراما نادرًا ما تخرج إلى السطح، يعيشون في مكان له حضوره الطاغي في الفيلم كما في حياة من ينتمون إليه.
&