"إيلاف" من القاهرة: تحتفل الفنانة شريهان اليوم بعيد ميلادها الـ54 الذي يصادف 6 ديسمبر من كل عام لتضي شمعةً جديدة من حياتها المليئة بالأحداث والمواقف وسط ترقبٍ من الجمهور لعودتها المعلنة منذ نحو 5 سنوات، لكن هذه العودة تواجه مخاوف شريهان ذاتها التي ترددت وتراجعت عن قرار العودة أكثر من مرة.

ما بين مسلسل درامي تم الغاؤه ومشروع سينمائي لم تتضح معالمه، وسلسلة عروض مسرحية تغيّرت تفاصيلها مراراً، تبدو عودة شريهان&لجمهورها فنياً أمراً صعباً عليها على المستوى الشخصي. لكونها تسعى إلى عملٍ&لا يكون أقل مستوى من أعمالها المتنوعة السابقة التي أصبحت علامات،&سواء في السينما أو المسرح، فنجمة الفوازير التي لم ينجح في منافستها أي من نجمات الجيل الحالي، تبقى في مكانة خاصة بها.

&

&



والمؤكد أن شريهان تخشى العودة ربما ليس فقط لتغير تركيبة الجمهور الذي اعتاد عليها، ولكن أيضا لحرصها على الإهتمام بالتفاصيل الدقيقة، فالنجمة المصرية عدلت من مشروعها المسرحي ليكون 4 مسرحيات فقط بدلاً من 12 مسرحية صورت منها مسرحية واحدة على مدار عام ونصف. ذلك لأن المسرح الذي تقدمه لن يكون لجمهوره الأساسي، بل لجمهور التلفزيون بشكلٍ رئيسي. إلا أنها تهتم بأدق تفاصيله تتدرب على الإستعراضات وتناقش تفاصيل كل مشهد وتحضِّر له جيداً.

فرغم أن فكرة العرض التلفزيوني&للعمل المسرحي قد تبدو موفرة إنتاجياً، إلا أنه&في تجربة شريهان يختلف الوضع&بشكلٍ كامل. فتم الإستعانة بخبراء أجانب لمراعاة جميع التفاصيل الفنية المختلفة ليخرج مشروع بما يليق بمكانة ونجومية شريهان.

الجدير ذكره أن&شريهان تحظى&بمحبة لدى الجمهور المصري والعربي بشكلٍ كبير. وهي&محبة ليست وليدة أعمالها الفنية فحسب، بل&أيضا مواقفها الداعمة للجمهور. فشريهان التي شاركت في ثورة 25 يناير وعادت للأضواء انتصرت على المرض الذي عانت منه لسنوات، وتغلبت على أزمة صحية تعرّضت لها اثر حادثٍ كبير في العام 1989 عانت من آثاره لشهور.

وفي آخر تصريحاتها الإذاعية قبل شهور، أعلنت أنها لن تقدم أي مشاريع آخرى بعد المسرحيات، مكتفية بما قدمته في مسيرتها الفنية، سواء نجحت المسرحيات أو لم تنجح جماهيرياً، فهي ترى أنها تقدم هذه الأعمال كرسالة شكر&لكل الجمهور الذي دعمها وسأل عنها في سنوات غيابها.
يُذكر أن صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي غصت بالمعايدات الواردة من الجمهور&وأصدقائها الفنانين والإعلاميين والمشاهير. بينهم الفنانة نبيلة عبيد التي خصتها برسالة صوتية، كما خصتها الفنانة دينا فؤاد بتحية خاصة لمجموعة من صورها:

&

&

&