"إيلاف" من القاهرة: أكدت الإعلامية منى سلمان أن الندوة التي أُقيمت حول تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر والمغرب خلال فاعليات المعرض الدولي للكتاب والنشر بمدينة الدار البيضاء لم تشهد أي اساءة للشعب المغربي، ولم يتخللها مواقف محرجة لها أو للحضور والمشاركين.
وأضافت في توضيحٍ لـ"إيلاف" حول تفسير حديثها عن السحر أنها ليست مسؤولة عن الإنطباعات الشخصية التي يخرج بها البعض أو التفسيرات التي لم تقلها ولم تصدر عنها على الإطلاق. مشيرةً إلى أنها عندما تحدثت عن السحر، وصفت بلاد المغرب بالساحرة وقالت أن المغاربة سحروا قلوب المصريين بمحبتهم.
وأشارت إلى أن ضيفها على المنصة سعيد بن سعيد العلوي عميد كلية الآداب بجامعة محمد الخامس بالرباط سابقاً وهو "مغربي" مازح الحضور بحديثه عن السحر الدمياطي وما يسمعه عن الأعمال التي يتم عملها في دمياط، مؤكدة على أن الأمر كان مجرد دعابة في الندوة ولم يتجاوز هذه الحدود مطلقاً، وسط تفاعل من الحضور لمناقشة العلاقات الثقافية بين البلدين. علماً أن "سلمان" قالت عن الشعب المغربي خلال الندوة: "سحروا قلوب المصريين بمحبتهم وعبروا المسافات الواسعة وتركوا أثرا في كل قرية و مدينة مصرية عبر مقامات المتصوفين المغاربة فإذا كان ذلك سحراً فانتم سحرتم قلوبنا ونحن سعداء بذلك".
- آخر تحديث :
التعليقات