"إيلاف" من بيروت: تتقدم المخرجة اللبنانية نادين&لبكي بخطواتٍ ثابنة نحو النجومية العالمية بعد أن وصلت بنجاح فيلمها الأخير إلى اللائحة النهائية للأفلام المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، بعد فوزه بجائزة التحكيم في مهرجان "كان"، وترشيحه لجائزة أفضل فيلم أجنبي في "غولدن غلوب"، وأيضاً لجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل "بافتا" 2019.

وعلى ما يبدو، فإن مؤشرات فوزها بالجائزة ترتفع مع انتشار اسمها عالمياً وتسليط الأضواء عليها بعد التهنئة التي تلقتها من النجمة العالمية سلمى حايك، والدعم الواضح من نجمة الشاشة العالمية أوبرا وينفري التي استقبلت المخرجة اللبنانية&على الغداء مع زوجها المنتج الموسيقي خالد مزنّر، ورحبت بهما على طريقتها بصورة نشرتها عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام" وأرفقها بتغليقٍ أكدت فيه دعمها لفيلم "كفرناحوم". حيث كتبت: "شاهدوا من حضر ليشاركني الغداء، إنها المخرجة الرائعة نادين لبكي وزوجها المنتج خالد مزنّر اللذين أحببت فيلمهما كثيراً. لا تفوتوا مشاهدته متى استطعتم".

&


وكانت وينفري قد عبّرت بتدوينة سابقة عن مدى إعجابها بمضمون هذا الفيلم الهادف الذي يناقش قضية المشردين بتدوينة ضمنتها صورة من مشهد لبطل العمل الطفل زين الرافعي الذي كان يلقم الطعام لابن العاملة الإثيوبية الطفل يوناس. وعلقت: "إنهما مقنعان جداً على الشاشة ويستحقان الوقت لمشاهدة قصة هذا الصبي الصغير الذي يقاضي والديه لأنهما أنجباه ولا يستطيعان الاعتناء به. إنها حكاية تدفعنا للتفكير بكل الأطفال الذين يعيشون هذا الواقع اليومي". وأثنت على صنّاع العمل كاتبة أحسنتم مرفقة التعليق بالوسم #كفر ناحوم.
هذا الدعم الواضح من "وينفري" إضافةً للأضواء المسلّطة على هذا الفيلم بمضمونه الإنساني العميق والفريد، يبدو وكأنه إشارة واضحة لمدى الإعجاب العالمي من كبار النقاد. فهل تحقق "لبكي" حلمها وتجلب لوطنها لبنان أول جائزة أوسكار؟! الجواب في الأيام القليلة المقبلة حيث ستتوجه الأنظار إلى حفل الأوسكار المقرر في&24 فبراير الجاري.

&