أثناء إطلاق كليبها الجديد "شيّلو"، وهي الأغنية التي أطلقتها باللهجة البدويّة، إلتقت إيلاف الفنّانة اللبنانيّة الين لحود ومعها كان هذا اللقاء المصوّر:&



سعيد حريري من بيروت: أطلقت الفنانة اللبنانية ألين لحود كليباً جديداً لأغنيتها البدويّة “شيّلو”، وتحدّثت ألين لكاميرا إيلاف عن عملها الأوّل في مجال الإخراج محقّقة حلمها في إخراج أحد كليباتها بعدما تخصّصت في هذا المجال من خلال دراستها الجامعيّة.

وعن هذا العمل، قالت: “عدت إلى الساحة من خلال هذا العمل كمخرجة ومغنيّة، وقد شاركني&في هذا العمل مجموعة من الممثلين هم: ميرنا مكرزل، وعماد فغالي، ومي مطر، ونادر خوري، ودوري سمراني، ورنا خوند، وشادي ريشا، ودوري سمراني، كما اعتذر الفنّان بديع أبو شقرا عن المشاركة في الكليب بسبب إنشغاله بالتصوير”.

وعن سبب إختيارها للون البدويّ، قالت: “ إتصل بي الملحّن نادر خوري منذ حوالي العشر سنوات، وإقترح عليّ هذه الأغنية قائلاً بأنّي إذا أدّيت&هذا اللون من بعد السيّدة سميرة توفيق، تكونين قد ساهمت&بإعادة هذا اللون إلى الساحة الغنائية، وبعد أن إكتسبت النضج الكافي، وبعدما سمعت الأغنية عشقتها، وعندما تخيّلت ترجمة النصّ إلى كليب، كان لا بدّ من طغيان الأجواء والعادات والتقاليد البدويّة على الكليب”.

وعن إستعدادها لخوض التمثيل مرّة جديدة، قالت: “ هناك مشاركة في مسلسل بالقلب، إضافة إلى تحدّ آخر أخوضه من خلال مسلسل جديد يحمل عنوان “خيبة أمل" يبدأ تصويره على أبواب الخريف، وبهذا سأعود إلى الدراما اللبنانيّة بعد غياب أربع سنوات كان آخر عمل فيها هو مسلسل ذهاب وعودة مع شركة الصبّاح وبمشاركة النجم المصريّ أحمد السقّا”.

وعن عدم تمكّنها من خرق نجوم الصفّ الأوّل حتّى الآن، قالت: “أنا بحاجة للإنتاج، لأن يد الفنّان وحدها لا تصفّق، الفنّان بحاجة الى شركة تدعمه وتسلّط الضوء عليه، وأتمنّى من السوق أن يطالب أكثر بالمواهب وأقلّ بالسلع”.

وعن رأيها بقضيّة مشروع ليلى التي أثارها الفريق الغنائي بعد حفله المقرّر في مهرجانات جبيل، والذي هوجم من المرجعيات الدينية المسيحيّة بعد تعرّضه لمقدّسات هذه الديانة، قالت ألين: “ أتحفّظ عن إبداء رأيي، وأترك الرأي في هذا المجال للمختصين”، وعمّا إذا كانت توافق على قرار منع الفريق من إحياء حفله، قالت: “ قرأت اليوم ما كتبه أحد الكهنة، ولفتني عندما تساءل& إذا ما كان منع الحفل يحمل حلاً للمشكلة، فبرأي علينا أن نذهب إلى حلّ أعمق، لأن لكلّ إنسان رأيا، مع العلم أنّي لا أحبّ أن يقترب أحد من معتقداتي الدينية وإيماني، وهنا أودّ الإشارة إلى أني دعمت أيضاً الفنانة سيرين عبد النور على مواقع التواصل الإجتماعي عندما أعلنت انّها ستمنع من متابعتها كلّ من يتهجم على دينها المسيحيّ، وأنا فخورة بما فعلته، فكلّنا نفتخر بإيماننا ونحترم كلّ الأديان”.