"إيلاف" من بيروت: أكدت الممثلة حورية فرغلي أن المخرج خالد يوسف ظلمها في بدايتها الفنية من خلال مشهد الإغراء الذي أجبرها على تنفيذه بفيلم "كلمني شكرا". موضحة في حديثها "للعربية.نت" أن مشهد التعرّي لم يكن موجوداً في السيناريو، لكنه ألزمها&بتصويره.

وشرحت أنها لم تشعر بالندم لأنها وقتها كانت قليلة الخبرة، وظنت أنه عليها تنفيذ دور فتاة تخلع ملابسها لإغراء الشباب من خلال الإنترنت، لأن الأمر كان منطقياً في سياق أحداث الفيلم. وأردفت: لقد شعرت بالظلم لاحقاً&على المستوى الفني والإنساني، الأمر الذي دفعني لاتخاذ القرار بعدم تجسيد مثل هذه المشاهد. فأنا لن أقوم بخلع ملابسي بهذا الشكل مجدداً. ولقد&عملت جاهدة لأغيّر نظرة الجمهور لي في الأعمال الأخرى التي شاركت بها.

وتطرقت في مقابلتها أيضاً للحديث عن حبها الكبير للأحصنة قائلة: "أنا أعشق الخيل&ولدي مزرعة للخيول فيها أنواع لا يمكن إحضارها إلى بلدي، لأنهم يحتاجون إلى مساحات خضراء كبيرة، وأنا عضوة فى اتحاد الفروسية بلندن، وأيضاً&في اتحاد الفروسية في مصر.
وأضافت شارحة لتداعيات حادث سقوطها عن الحصان الذي حرمها المشاركة في سباقات الخيل حيث كانت تمثّل بلدها مصر. وقالت: "كانت هناك أسرتان تتعاركان أثناء قيامي بركوب الفرس الخاص بي، فخاف منهما وأوقعني. ما أصابني بالديسك وكسر أنفي. وهنا حصل خطأ بإصلاح وضع أنفي مع حدوث التلف في وضع التنفس، فتراجعت حالتي النفسية مع خضوعي لأكثر من 7 عمليات تجميل آنذاك.

وإذ لفتت إلى أنها لم تكن بحاجة&لعمليات تجميل، مستغربة موقف من يتناسون أنها كنت ملكة جمال مصر في العام 2002، قالت: "ما حدث لأنفي كان بنتيجة الحادث وليس بسبب عمليات التجميل".