الثورة" هي الحدث الأبرز على الساحة اللبنانيّة اليوم، وهي تشارف على الدخول في شهرها الأوّل، كما تحمل آمال الكثيرين بنجاحها، وبسعيها في القضاء على الفساد، وغلاء المعيشة، والطائفية، والتوريث السياسيّ وغيرها الكثير من الأزمات والمشاكل المستفحلة في صلب النسيج اللبنانيّ. وكما شارك في هذه الثورة مختلف طبقات وأبناء الشعب اللبناني على تنوّع أهوائهم ومهنهم وإنتماءتهم كان لزاماً على الفنّانين والإعلاميين، وهم جزء من هذا الشعب، أن يشاركوا في الحراك الثوريّ الشعبيّ الذي حمل شعارات عدّة أبرزها "لبنان ينتفض"، و"كلّن يعني كلّن. "إيلاف" رصدت ردّة فعل الإعلامي هشام حدّاد ورأيه بالإنتفاضة الشعبيّة اللبنانيّة.|


& سعيد حريري من بيروت: الإعلامي التلفزيونيّ هشام حدّاد من بين أوّل المشاركين بالثورة، وعنها قال: " نزلت للتظاهر في الشوارع كي أقول "كفى يعني كفى"، والحلّ في العجز الاقتصادي الحاصل في لبنان لن يكون من خلال فرض المزيد من الضرائب، وإنّما بإسترداد الأموال المسروقة والمنهوبة، فالعجز الحاصل لدينا هو عجز نانتج عن السرقة وليس عجزاً ضرائبياً، أو إقتصادياً. شاركتُ بفخر بهذه الثورة التي صنعت جيلاً يليق بمستقبل لبنان، وخصّصت حلقة تلفزيونيّة من برنامجي عن الثورة لأشارك من موقعي في دعمها، والخلاصة البسيطة التي أودّ التعبير عنها هي: " فليتفضّل "الحرامية" بردّ الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة، دون أن يعمدوا إلى سدّ العجز الناتج عنها من جيوبنا نحن المواطنين".