إيلاف المغرب – مراكش:&أكد المراكشيون&عشقهم للسينما الهندية بساحة جامع الفنا، في أمسية تكريم الممثلة الهندية بريانكا شوبرا، ضمن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم، في دورته الـ18.

&


واستحقت&هذه الفنانة التكريم المغربي من قبل المراكشيين لكونها&تضع شهرتها في خدمة القضايا الكبرى من خلال "مؤسسة بريانكا شوبرا للصحة والتعليم". ويُحسّب لها أنها نذرت نفسها، طيلة مسيرتها التي انطلقت قبل 20 عاما للنضال من أجل الإدماج والتنوع، حيث قالت، في تفاعلها مع اختيار تكريمها إلى جانب النجم الأميركي روبرت ريدفورد والمخرج الفرنسي برتراند تافيرنيي والنجمة المغربية منى فتو: "أنا سعيدة بالعودة إلى مراكش بعدما سبق لي المشاركة في المهرجان عام 2012 بمناسبة تكريم السينما الهندية .. إنه لشرف كبير لي أن أحظى هذه السنة بالتكريم وسط الجمهور المغربي بساحة جامع الفنا.. وهو الجمهور الذي كان دائما يدعمني ويهتم بي طيلة مسيرتي".

&


في مراكش، لم تكن بريانكا شوبرا غريبة، لأن جمهور المدينة الحمراء يُكِنُّ إعجابا كبيرا للسينما الهندية التي تُعد من أكبر نجومه المشهورين عالمياً، إذ هناك الكثير من محبي السينما "المصنوعة في الهند"، بالمغرب وبمراكش على الخصوص، ولذلك، فخلال عرض الأفلام الهندية بساحة جامع الفنا، حيث توضع شاشة عملاقة طيلة أيام المهرجان، تشرع الحشود الحاضرة في ترديد الأغاني والعروض الراقصة لهذه السينما الشعبية الساحرة.&

&


ويكمن سر تغلغل السينما الهندية بين المراكشيين في خصوصية وجود كثير من القاعات السينمائية في قلب الأحياء الشعبية بالمدينة، والقضايا التي تتناولها. علماً أن&المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، دأب على مدى دوراته الماضية، على توجيه الدعوة، خلال كل دورة، إلى نجم هندي، يحضر سواء كضيف شرف أو كأحد المكرمين، كما كرّم السينما الهندية في 2012.
ورغم أن هذه الدعوات كانت تقتصر، غالبا، على الأفراد فقد كان حضور نجم هندي واحد، كفيلا بأن يلهب مشاعر الفرحة في نفوس عشاق السينما الهندية في مراكش.