"إيلاف"من بيروت: نفى المحامي غابي جرمانوس الموكل للدفاع عن عائلة الدكتور فادي الهاشم وزوجته الفنانة نانسي عجرم ما تتناقله وسائل الإعلام حول معرفتهما السابقة بالشاب الذي قُتِلَ في فيلتهما الكائنة بمنطقة نيو سهيلة، مؤكداً في حديثه لتلفزيون الجديد أنهما لا يعرفانه وأنه لم يعمل في منزلهما أو حديقتهما، ولا صلة له بأي من العاملين في الفيلا.
وإذ أكد أنهما فوجِئا كما كل العاملين لديهما باسمه وهويته وجنسيته بعد مقتله، شرح أن الدكتور فادي لم يكن مسلحاً حين استفاق من نومه مع عمل جهاز الإنذار.

وسأل الإعلامي طوني خليفة "جرمانوس" حول حديث الشاب الموثّق بالفيديو الذي خاطب به موكله قائلاً: "استاذ فادي بدي شوف الست نانسي". وتابع ماذا عن انتشار الفيديو لوالدة الشاب المقتول التي تؤكد فيه أن ابنها ليس لصاً وطالبت فيه بإحقاق الحق، مشيراً إلى أن بعض الفنانين السوريين وبينهم بسام كوسا قد تبناه ونشره على صفحته؟ فأجابه: "نأمل من الجميع التوقف عن الصيد بالماء العكر. مشدداً على أن "فادي الهاشم أب شاهد رجلاً مقنعاً يقتحم منزله ليلاً وهو يرتدي القفازات ويحمل مسدساً ويتوجه لغرفة بناته، فتحرّك للدفاع المشروع عن أسرته".

وحول استمرار التحقيق مع "الهاشم" وعدم إخلاء سبيله بانطباق حالة الدفاع المشروع عن النفس حتى الساعة؟ رد مؤكداً أن "عائلة موكلي وضعت نفسها بتصرف القضاء الذي نراهن على حكمته وعدالته، وكل شيء موثّق بالكاميرات منذ دخول الشاب حتى اشتغال أجهزة الإنذار، ونأمل عدم الاستغلال الإعلامي لهذه القضية".

يشار إلى أن الدكتور فادي الهاشم قد واجه عارضاً صحيا نُقِلَ بسببه إلى المستشفى، خلال التحقيقات المطولة معه تبعاً للجريمة التي وقعت في منزله بقتله للشاب الذي تسلل مسلحاً ومقنعاً. علماً أنه حاول محاورته وإعطائه المال، لكنه لم يتراجع، بل تابع طريقه إلى مكان نوم الفتيات.