إيلاف من بيروت: بعدنجاح الفنان الشاب أحمد الرافعى بلفت الأنظار إليه من خلال دوره في مسلسل "الإختيار"، وأدائه المتقن لشخصية الإرهابي عمر الرفاعي، نجل رفاعي سرور مفتي إحدى الجماعات الإرهابية، إنهالت عليه الإتهامات بالإنتماء للجماعات الدينية المتطرفة.

وكشف الفنان الشاب أنه تعرّض لهجوم وتهديدات بالقتل فور كتابة إسمه على شارة المسلسل. وهو أمر لم يتوقعه أبداً، لكنه يدل على نجاحه في تقديم الشخصية التي يجسدها في العمل.

ورد الرافعي عبر حسابه على ال Facebook على هذه الإتهامات بالقول:
لمن يهمه الأمر..
أقر أنا المواطن (أحمد الرافعي) المصري المسلم الذي تربى ونال تعليمه الأساسي في مدارس الرهبان والذي نشأ كما ينشأ كل مصري على حب كل ما هو مصري.. وأننى لم أكن في يوم من الأيام ولن أكون إن شاء الله منتمياً لأي من التيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المنحرفة المتطرفة سواء من تطرف منها يميناً كالخوارج التكفيريين، الإخوان أو المتمسلفة أو يساراً كمن يسمون أنفسهم بالحداثيين وأشباههم وأنني ككل مصري مسلم بسيط لا أعرف لديني مرجعية علمية فكرية سوى الأزهر الشريف أبجل إمامه ومشائخه وكذلك ككل مصري أقدس جيشي الوطني أفراداً وقادة ولم ألق شرفاً في حياتي المهنية كشرف اشتراكي في عمل يخلد سيرة الأسطورة إبن القوات المسلحة المصرية الشهيد (أحمد منسي) وهو شرف لو تعلمون عظيم .

مسلسل "الإختيار" يتناول قصة أحمد صابر المنسي - قائد الكتيبة ‏‏103 صاعقة - الذي استشهد في كمين "مربع البرث"، بمدينة رفح ‏المصرية عام 2017، أثناء التصدي لهجوم إرهابي في سيناء، ‏على أن يُظهر العمل العديد من الجوانب الاجتماعية والإنسانية ‏في حياة البطل الراحل‪‎‬، كما يروي في سياق متواز قصة تحول الضابط هشام عشماوي الى الإرهابي المجرم والمطلوب من قوات الأمن المصرية.