إيلاف من بيروت: إنضمت الممثلة البريطانية إيما واتسون إلى الملايين من جميع أنحاء العالم لمساندة حركة Black Lives Matter.

الممثلة البريطانية الشابة التي كانت تشارك في تحرك Blackout Tuesday أو "ثلاثاء التعتيم" الذي دعت اليه شركات الموسيقى الكبرى في الولايات المتحدة والمتمثل بتعليق أنشطتها والعمل مع المجتمعات على محاربة عدم المساواة العرقية بعد اندلاع احتجاجات في الولايات المتحدة في أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود، أثناء احتجازه لدى الشرطة.

واتسون نشرت 3 مربعات سود عبر حسابها على إنستغرام للتعبير عن مشاركتها في التحرك، لكنها أثارت جدلاً واسعاً ورد فعل عنيف من خلال تعديل صورة المربع الأسود ووضع حدود بيضاء حوله حيث اتهمها الناس بأنها وضعت حدود بيضاء لتعرض رأيها حول الموضوع.

وكسرت الممثلة البريطانية صمتها حول ردود الفعل الهجومية، بنشر صورة فنية مع قصيدة مرفقة بتوضيح: "أن منشوراتها بخلفية سوداء كانت بقصد المشاركة في blackout Tuesday".

لكن ذلك لم ينجح في قمع الإنتقادات حيث خاطبها البعض بالقول أن التعتيم لا يعني نشر صفحات فارغة وانما التوقف عن نشر الصور الشخصية، وغيرها، مع التركيز على منشورات تساند قضية فلويد وتناهض التمييز العنصري.

وذهب البعض الى سؤالها فيما اذا كانت قد تبرعت للصندوق المخصص لدعم حركة Black Lives Matter، واخرون رأوا أنها تمتلك تأثيراً وعليها استخدام منصاتها على مواقع التواصل الإجتماعي بشكل فعال أكثر.

I was holding off posting until #blackouttuesday ended in the UK.⁣ ⁣ The Artwork of my brilliant dear friend @fahamupecou “White Lies, Subtleties, Micro-Aggressions, and Other Choking Hazards”⁣ ⁣ B R O K E N O P E N (poem + text from the series BLACK MATTER LIVES) by Dr Fahamu Pecou⁣ ⁣ broken⁣ broke and hoping⁣ broke in, hoping⁣ broke.⁣ end.⁣ hoping...⁣ bro! kin hopin’!⁣ broken...⁣ hopin.⁣ broken.⁣ open.⁣ broken open!⁣ (Break)⁣ ⁣ “We can not be broken. We do not break. For too long we’ve been afraid that their violence would end us. But we are still here. Some they took, but they’ve all come back. They never truly left. We never truly leave. Like the police and other systems they’ve weaponized against us, the names of those they tried to silence go off in their ears like nuclear bombs. Names that swell in their throats and linger until they can no longer breathe. So let us haunt their dreams and their waking moments alike. Say their names: Ahmaud Arbery. Breonna Taylor. George Floyd. Let them see us. Let them hear us. No friends, we have nothing to fear. An army of Egungun warriors walk amongst us. They have tried, and for centuries they have failed to violate us... to silence us. This is not breaking. This is opening. The cracks are windows. The holes are doors. Shine your light through.” - Dr. Fahamu Pecou⁣ ⁣ Say their names #AhmaudArbery #BreonnaTaylor #GeorgeFloyd

A post shared by Emma Watson (@emmawatson) on

مما إضطرها لنشر توضيح آخر لأتباعها على الإنستغرام البالغ عددهم 57.2 مليون متابع تقول فيه: "أنا أقف معكم"، هناك الكثير من العنصرية في ماضينا وحاضرنا ولم يتم الاعتراف بها أو تفسيرها، إن التفوّق الأبيض هو أحد أنظمة التسلسل الهرمي والهيمنة والاستغلال والقمع التي تم دمجها بإحكام في المجتمع".

وإعترفت خلال بيانها أنها استفادت من سيطرة البيض، وأنها ترى أن عليهم العمل بصورة أكبر وبشكل مضاعف لإيقاف العنصرية لأن ما يفعلونه حاليًا ليس كافيًا.

وتابعت بالقول: "ما زلت أتعلم عن العديد من الطرق التي أدعم بها عدم العنصرية وخلال الأيام القادمة سأستخدم رابط السيرة الذاتية وموقع "تويتر" لمشاركة الروابط حول هذا الموضوع".

I stand with you.

A post shared by Emma Watson (@emmawatson) on