إيلاف من بيروت: تستعد ستوديوهات ’تونتييث سنتشري ستوديوز‘ (Twentieth Century Studios) بالشراكة مع ’مارفل إنترتاينمنت‘ (Marvel Entertainment) لعرض فيلم الرعب والإثارة The New Mutants من إخراج جوش بون، وكتابة بون نفسه وكنايت لي بتاريخ 10 سبتمبر المقبل.

يتألّق في الفيلم عدد من النجوم الشباب من بينهم مايسي ويليامز (Game of Thrones; Early Man; Then came You)، وآنيا تايلور-جوي (Peaky Blinders; Split; Glass; Emma)، وتشارلي هيتون (Stranger Things)، وأليس براغا (The Shack)، وبلو هانت (The Originals) وهنري زاغا (13 Reasons Why).

تدور قصّة الفيلم حول أربعة شباب متحوّلين محجوزين في مستشفى منعزل للمراقبة النفسية وهم ران سينكلير (يلعب دوره ويليامز)، وإيليانا راسبوتين (تعلب دورها تايلور-جوي)، وسام غوثري (يلعب دوره هيتون) وروبرتو دي كوستا (يلعب دوره زاغا)، حيث تقوم الدكتورة سيسيليا رييس (تلعب دورها براغا) بمراقبة هؤلاء المراهقين عن كثب إذ تعتقد أنهم يشكّلون خطراً على أنفسهم وعلى المجتمع أيضاً بشكل عام، بينما تجهد لتعليمهم كيفية التحكّم بقدراتهم التحوّلية.

وعند انضمام العضو الجديد دانييل ‘داني’ مونستار (تلعب دورها هانت) إلى باقي المرضى في المنشأة، تبدأ بعض الأحداث الغريبة بالظهور، إذ يصاب مرضى المستشفى بالهلوسة مع عودة لومضات ذكريات سريعة إليهم، وبالتالي يتم اختبار قدراتهم التحوّلية الجديدة، بالإضافة إلى روابط الصداقة فيما بينهم، وكل هذا ضمن سعيهم الحثيث للمقاومة للخروج من هذه المحنة سالمين.

ويتوجّب على المتحوّلين الخمسة الجدد في فيلم الرعب الأول على الإطلاق من "مارفل" مواجهة المخاطر المختلفة الناتجة عن قدراتهم الخارقة، بالإضافة إلى مجابهة خطايا الماضي، خصوصاً بعد أن يجدوا أنفسهم مطاردين من قوّة شر خارقة للطبيعة، مما يتسبّب بتحقّق أسوء مخاوفهم وأصعبها.

قام بإنتاج الفيلم سيمون كينبيرغ، المعروف جيداً بعمله ضمن سلسلة X-Men والذي شارك بكتابة بعض الأفلام البارزة الأخرى مثل Mr. & Mrs. Smith وSherlock Holmes؛ إضافة إلى كارن روزنفلت، منتجة أفلام Twilight وTwilight Saga، ولورين شولر دونر، منتجة أفلام Deadpool وDark Phoenix. كما تولّى كاتب القصص الكوميدية والمحرّر والناشر والمنتج، ستان لي، إلى جانب ميشيل إمبيراتو ستابيل مهمّة الإنتاج التنفيذي.

يعود تاريخ ’تونتييث سنتشري ستوديوز‘ مع سلسلة أفلام X-Men إلى العام 2000 وإطلاق أول فيلم X-Men. وقام المنتج سيمون كينبيرغ بإنتاج ستة أفلام من السلسلة، مع علم بون أن كينبيرغ هو عنصر أساسي لتحقيق الفيلم الجديد New Mutants، حيث قال: "لقد أردنا قصّة تحاكي فعلاً قصص الرعب التي يعيشها المراهقون في سعيهم للتعرّف أكثر على أنفسهم واستكشاف ذواتهم. ومن بين جميع الناس، يعي كينبيرغ تماماً ما علينا القيام به للدفع بهذه الأفلام كي تكون فريدة من نوعها وتتمتّع بهويتها الخاصّة المختلفة."

ومعاً، طرح بون ولي على كينبيرغ قصّة ترتكز على عنصر نسائي مع بروز الشر كإطار عام لأجل تقديم المتحوّلين الجدد New Mutants إلى جمهور جديد بالكامل. وعلّق بون قائلاً: "رغم أننا نتبنّى بعض المواضيع المشابهة من القصص الكوميدية، إلا أن هذا الفيلم يحمل قصّة خاصّة فريدة به. كما أنه على الرغم من وجود بعض اللمحات التي قد تكون فيها إشارة إلى X-Men، وفي ظل معرفة شخصياتنا الجيد بشخصيات X-Men، إلا أن هذا يشكّل عالماً خاصاً بحد ذاته بحيث إن أخرجتَ هذه الشخصيات من الفيلم ووضعتها في فيلم X-Men آخر فقد تبدو غريبة جداً."

من جهته، قال لي: "لطالما كانت قصّة New Mutants منفردة عن غيرها، وذلك لأن الشخصيات وما تتمتّع به من قوى خارقة، بالإضافة إلى خلفياتها وقصصها السابقة، كانت أكثر سلباً من باقي قصص X-Men الأساسية. وقد ساعدت ترجمة هذه القوى والقصص في جعل قصّة الرعب هذه مشوّقة أكثر من غيرها."

أما كارن روزنفلت، فقالت: "تتمحور قصّة New Mutants بشكل أساسي حول التطوّر العمري لمجموعة من الشباب الذين يتقبّلون ما حدث في ماضيهم كي ينتقلوا بشكل أفضل للمستقبل. فكل منا لديه تاريخاً وماضياً يجب تخطّيه، وضمن هذه القصّة، أردنا تبنّي تلك القصّة تماماً عبر ابتكار إطار مفعم بالأحاسيس والعواطف القوية."