إيلاف من بيروت: في حلقة جريئة من برنامج قعدة رجالة بموسمه الثالث، أطلقت الفنانة شمس الكويتية عدداً من التصريحات الصادمة حول التحرش، ودافعت عن النساء اللواتي يتم التحرش بهن، كما دافعت أيضًا عن الرجال الذين يواجهون اتهامات بأنهم متحرشون، وهم لم يفعلوا شيئًا سوى التغزّل.

وقالت شمس إنها لا تعتبر كلمة المجاملة، أو المعاكسة الأنيقة، أو الغزل تحرشاً، وعلى العكس يسعدها جداً سماع هذه الكلمات، موضحة أن المرأة التي تملك الثقة في جمالها، وتتزين لنفسها، ستسعد إذا سمعت هذه الكلمات، وأن المرأة التي تعتبر ذلك تحرشاً لديها نقص.

وأوضحت الفنانة الكويتية بأنها لم تفكر يوما من منطلق المتحرش نظراً لان موقفها منه هو قضية أخلاقيات وشرف، وروت أنها في احدى المرات تغزلت برجل وأنها لم تعتبر ذلك أزمة أو تقليل من شأنها.

وعن طريقة تعاملها مع التعليقات السيئة التي تنطوي على تحرش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إعترفت إنها “أكثر واحدة من غير هدوم”، بمعنى انها تحب أن ترتدي الملابس المكشوفة التي تبرز أنوثتها، لكن التعليقات التي تصلها تخلو من التحرش وكلها غزل، ولا يعود ذلك إلى أن متابعيها يخافون منها مثلاً، ولكن لأن متابعيها لديهم عقلية تشبه عقليتها، ويفهمون أنها تتزين لنفسها وليس لهم، والمرأة الجميلة الراقية حتى المتحرش سيراجع نفسه قبل أن يسيء أدبه معها.

كما أكدت شمس، أنها لا تمانع على الإطلاق أن يتعرض الرجل الذي يظهر برفقتها للتحرش من الفتيات، فهذا دليل على صحة إختيارها، وأنه شخص وسيم ليس في نظرها فقط وإنما في نظر الفتيات الأخريات، مؤكدة أن شكل الرجل مهم بالنسبة لها قائلة:” أريد دوماً أن أظهر مع رجل جميل ووسيم تخيل أصحى الصبح ألاقي جنبي ضفدع”.

وهي لا ترى التحرش بمن يرافقها مشكلة، فالتحرش لن ينقص منه شيئاً، وحتى إذا ما قرر الرجل التخلي عنها من أجل فتاة أخرى، فإن ذلك يعني أنه وجد عند الأخرى ما لم يجده فيها، أو أنه يريد تجربة شيء آخر، وهذه حريته الشخصية، و "مع السلامة".

وكشفت بأنها على علاقة حب برجل حاليًا وتغزلت به، قائلًة له: "الله إنت شكلك يجنن” ، متابعًة: “ليش ما أغازل رجل؟ّ".

وتحدثت عن عقوبتها للرجل الخائن قائلًة: إنه في حال جاء لها جيش ووجدت إحدى صديقاتها تخونها لصالح اشخاص آخرين ستجعل جيشها يجلسون عليها.

كما أن جيشها سيستخدم “الشبشب” أبو إصبع ليكون جزاء الخائنين، مضيفة:أن هذا “الشبشب” مؤذ نفسيًا ووجعه أقوى من أشياء كثيرة “الأثر ما يروح”.

مردفًة: “هستسلم وأقول خلاص لما يجي فحل فيه خير يخليني أغير رأيي”.

واختارت شمس ترسانة من الأسلحة غير المألوفة لتخوض بها حرب ضد الرجال ، وحددت من صفات المنضمات لجيشها في هذه الحرب الحقد على “الرجالة”، بسبب مآسٍ تعرضن لها ، متوقعة ألّا تجد صعوبة في العثور على عدد وفير، واختارت لتغذية المشاركات في الحرب “الكبسة”، بحيث تكون مواجهة أي عضوة في جيشها محسومة لصالحها.

وفيما يتعلق بساحة الحرب والأسلحة المقترحة، قالت إن “السوشيال ميديا” تكفي، بعد إضافة عدد من الخدمات الجديدة مثل “شبشب ديجيتال”، و”كف ديجيتال”، و”شد شعر ديجيتال”، وحتى “تفلة ديجيتال”، واختارت الشتاء موعدا لخوض الحرب، تجنبا لإفساد مكياج المشاركات في الحرّ.

وأضافت أنها ستختار إذا أتيحت لها الفرصة رجلين لدعمها في الحرب هما الإعلامي عثمان العمير، والمتخصص في التنمية البشرية صلاح الراشد.

أما علم جيشها في الحرب فرسمت له رمز “ين يانغ”، من رموز الفلسفة الشرقية، ولأزياء الحرب اختارت شمس “الپامپرز”، مع تصميمات إضافية للزينة من المصمم ألكسندر ماك-كوين.