إيلاف من بيروت: تسعى هوليوود منذ عام 2008 إلى نقل رواية الكاتب البرازيلي باولو كويلو "الخيميائي" إلى الشاشة الفضية لتحقيق حلم الروائي الشهير في تحويل أحد أعماله إلى فيلم سينمائي.

وسيشهد المغرب أخيراً في أبريل المقبل البدء بتصوير الفيلم ليكون ثاني أضخم مشروع سينمائي من حيث التكلفة في تاريخ البلاد، باستثمار 18 مليون يورو. وسيتولى إنتاجه كيفن سكوت فريكس، حسبما صرح مدير المركز المغربي للسينما صارم الفاسي الفهري الجمعة.
ويقدر أن يستغرق التصوير ثلاثة أشهر، حسبما أوضح الفهري الذي أضاف أن اختيار مواقع التصوير لا يزال موضع دراسة من قبل طاقم العمل.
وأشارت وسائل إعلام مغربية إلى اسم توم كروز كبطل للفيلم الذي تصور أولى لقطاته في مدينة فاس ثم ينتقل إلى مراكش والصويرة وأرفود جنوبي البلاد.
ويعد هذا هو ثاني أضخم عمل سينمائي يتم تصويره في المغرب من حيث الميزانية، بعد سلسلة (هوم لاند) والتي بلغت تكلفتها 25 مليون يورو.

يذكر أن فريكس كان قد إشترى حقوق الرواية من المنتج هارفي وينشتاين مقابل مبلغ 6.5 مليون دولار عام 2016.

وكان الممثل لورانس فيشبورن أول المتحمسين للمشروع عندما إشترى حقوق الرواية عام 2008 من كويللو ولكن تعثر المشروع لسنوات أجبره على بيع الحقوق لـ "وينشتاين" مقابل 3 مليون دولار على أمل أن يقوم الأخير بإنتاج الفيلم مقابل أن يخرجه فيشبورن ويقوم ببطولته أدريس البا، لكن المشروع تعثر مرة أخرى ويبدو أن فيشبورن تخلى عن حلم إخراجه بعد أن كان قد تخلى عن حلم بطولته.

وتتناول رواية كويلو "الخيميائي" قصة رمزية عن راعي غنم شاب يدعى سانتياغو يعيش في إسبانيا ويسافر إلى الاهرامات المصرية لتحقيق رؤيا شاهدها في منامه، ليمر عبر مشاهد اخاذة بسحريتها، وفي رحلته يلتقي بـ"الخيميائي - الساحر" في طريق تحقيق حلمه.