إيلاف من بيروت: يدخل كلٌ من "نواه بومباك" و Netflix شراكة رسمية، حيث سيعمل المخرج والكاتب والمنتج على تأليف وإخراج أفلام حصريًا لصالح المنصة العملاقة على مدى السنوات القادمة، وذلك عقب نجاح صفقة التعاون الأخيرة بينهما.

وكان أول فيلم أنتجه"بومباك" مع Netflix هو The Meyerowitz Stories (New and Selected)، من بطولة "آدم ساندلر" و"بن ستيلر" و"إيما تومبسون"، وقد تلقّى إشادة واسعة بعد عرضه الأول في مهرجان "كان" السينمائي الدولي لعام 2017. وتبع ذلك الفيلم الذي نال إعجابًا كبيرًا Marriage Story، من بطولة "آدم درايفر" و"سكارليت جوهانسون" و"لورا ديرن". وحاز الفيلم على ستّة ترشيحات لجائزة الأوسكار، من بينهم ترشيحين لـ"بومباك" وفوز لـ"ديرن".

سيكون فيلم "بومباك" القادم White Noise، وهو مُقتبس من رواية "دون دوليلو" الرائعة التي تحمل الاسم نفسه. وسيتولّى "بومباك" مهمة إنتاج الفيلم الجديد إلى جانب "ديفيد هيمان"، الذي أنتج معه أيضًا فيلم Marriage Story. ستبدأ عملية تصوير الفيلم في وقت لاحق من هذا العام.

يتحدث "نواه بومباك" عن هذه الشراكة قائلاً: "عندما بدأت في مجال السينما، حلمت بأن أجد من يحتضن أعمالي، واستغرق مني ذلك نحو خمسة وعشرين عامًا، إلًّا أن ما تحقّق لي استحق الانتظار فعلًا. وأشعر بسعادة غامرة لأنني سأعمل في صناعة الأفلام مع "تيد" و"سكوت" وجميع موظفي Netflix الرائعين والمتعاونين، الذين أعتبرهم أصدقائي وعائلتي."

كما صرّح "تيد ساراندوس"، المدير التنفيذي المشارك والمدير التنفيذي للمحتوى، قائلًا: "منذ أكثر من عقدين من الزمن، عمل "نواه" على كتابة بعض أكثر الأفلام خصوصية وتأثيرًا في السينما الأمريكية وإخراجها. وحين بدأنا العمل معًا منذ أربع سنوات مضت تقريبًا، شعرت مباشرةً بأنه فرد منا، وأنا سعيد جدًا لأننا قمنا أخيرًا بعقد شراكة رسمية معه".

أما "سكوت ستوبر"، رئيس أفلام Netflix فيقول: "يحكي "نواه" قصصًا إنسانية أصليّة وعالميّة، وكم أشعر بالفخر والحماسة لتعاوننا مع "نواه" في مشروع ثالث، ولكون Netflix موطنًا يحتضن المزيد من مشاريعه، ويشجّعه على الاستمرار بإبداعاته المميّزة في صناعة أفلام رائعة حقًا.”

ومن بين أعمال "بومباك" الأخرى: Kicking and Screaming وThe Squid and the Whale الذي ترشّح "بومباك" عنهما لجائزة الأوسكار عن أفضل سيناريو أصلي، وفيلم Margot at the Wedding وGreenberg وFrances Ha وWhile We’re Young وMistress America والفيلم الوثائقي De Palma.