إيلاف: تعيش الفنانة حلا شيحة -المعتزلة العائدة التي ربما ستعتزل مجدداً - حالة من التخبط منذ عقود بين الحرية والإلتزام، ,بين الفن والدين والرجل، فهي تحجبت ثم خلعت الحجاب أكثر من مرة قبل أن تتنقب، وتعتزل الفن، بعد ان تزوجت، وهاجرت مع زوجها للخارج. ثم عندما تطلقت خلعت النقاب، عادت للقاهرة، وللسفور والفن.

لتتزوج مجدداً وتطل علينا بإيشاريب متروك يغطي شعرها ولا يغطيه، تاركة المجال للجدل والتكهنات.

واليوم تبرأت من فيلمها الجديد "مش انا" مع تامر حسني وصرحت بأن من في الفيلم ليست هي...

والسؤال هنا من هي وماذا تريد حقاً؟وهل يرتبط غطاء رأسها بمن تحب وتتزوج، فترضخ لرغباته في الهيئة التي يجب أن تطل بها؟ أم بقناعة دينية يبدو انها لم تجدها بعد أم وجدتها؟!


والداعية "المودرن" معز مسعود، زوجها الحالي مالذي يريده من الفن والفنانات؟ فهو الآخر يهوى فنانة سافرة متألقة فيتزوجها ليغطيها ويبعدها عن الفن ... تشعر أن كلاهما يعيش حالة صراع داخلي عنوانها "عين في الجنة وعين في النار".

الفنانة العائدة التي ربما باتت معتزلة اليوم ... أطلت اليوم عبر حسابها على الإنستغرام لتربك متابعيها، وتنشر صوراً لها بصحبة زوجها وأبنائها مرتدية غطاء رأس.

مشيرة في تعليقها على الصورة إلى أنها "وجدت التوازن بين أن تكون سعيدة في حياتها، وفي نفس الوقت تكون صادقة مع نفسها ومع ما تؤمن به"، وفق تعبيرها.

وفيما يخص فيلم "مش أنا" الذي تقوم ببطولته بمشاركة تامر حسني، أكدت حلا شيحة أنها قامت بتصويره قبل عام ونصف، وبسبب ظروف فيروس كورونا المستجد تأخر طرحه بدور العرض.

وتمنت التوفيق لزملائها في نهاية رسالتها الغامضة، التي جاءت لتزيد من الشكوك حول مستقبلها الفني في المرحلة المقبلة!.

يذكر أن هذه الرسالة تأتي بعد يوم واحد من نفي والدها الفنان أحمد شيحة لنبأ إعتزالها وتأكيده بأنها تقرأ نصوصاً جديدة لأعمال فنية، وأن سبب غيابها عن حفل إفتتاح الفيلم كان وجودها خارج مصر مع زوجها وأبنائها.

فهل جاء منشورها اليوم رداً عليه؟