إيلاف: تكتسب عبارة "هذا ساخن" الشهيرة معنًى جديدًا بشكل كلّي عندما تدخل "باريس هيلتون" المطبخ في 4 أغسطس لتقديم برنامجها الجديد "الطهي مع باريس هيلتون" على Netflix.

وفي الموسم الأوّل من هذا العرض الذي يتكوّن من ستّ حلقات، والمُستوحى من مقطع فيديو لها عبر موقع "يوتيوب" يحمل الاسم ذاته، نشاهد "هيلتون" وهي تتعامل مع كلّ شيء بدءًا من بطاطس ماكدونالدز النباتية وحتّى الكانولي، ويصحبها في هذا العرض ضيوف مميّزون مثل "كيم كارداشيان ويست" و"ديمي لوفاتو" و"ساويتي" وآخرين. وقبل عرض البرنامج لأوّل مرّة في 4 أغسطس، تحدّثنا مع هذه الشخصية الاجتماعية الشهيرة حول أصول هذا العرض، وحبّها للطهي، وما تسعى لإنتاجه بعد ذلك.

من أين استقيت حبّك للطهي؟

بالعودة إلى ذكرياتي الأولى كطفلة صغيرة، كنت أجلس في المطبخ مع أمّي أثناء العطلات وأطبخ معها. لطالما أحببت الطعام، وبصفتي شخصية مبدعة بطبيعتي، وجدت نفسي أحبّ الطبخ.

من أين جاءت شرارة الإلهام لفكرة "الطهي مع باريس هيلتون"؟

بدأت الفكرة من فيديو اللازانيا الذي نشرته على موقع "يوتيوب" أثناء فترة الحجر الصحّي، وقد انتشر ذلك المقطع بين الناس كالنار في الهشيم. لقد كان مجرّد مقطع فيديو قمت بتصويره في المنزل للتسلية أثناء الحجر الصحّي ولم آخذ الأمر على محمل الجدّ، ولم يكن لديّ أيّ فكرة أنّه سيصبح رائجًا على هذا النحو. وبعد ذلك، بدأت أتلقّى المكالمات حول الإعداد للعرض، وأنتم تعرفون بقيّة القصّة.

هل تشعرين أنّ مهاراتك في الطهي قد تحسّنت بالفعل على امتداد حلقات هذا العرض؟

بكلّ تأكيد… لقد تعلّمت طهي الكثير من الأطباق التي لم أكن أطبخها من قبل. لقد استمتعت جدًّا بتعلّم كلّ هذه المهارات الجديدة، وتجربة وصفات جديدة، والتواصل مع أصدقائي.

في رأيك، ما هو طبقك الأنجح؟

كلّ اختياراتنا كانت لذيذة للغاية. وأنا أعتقد أنّ طبق فريتاتا الذي أعددته مع "كيم" هو أحد أطباقي المفضّلة. لقد أعددته لخطيبي عدّة مرّات منذ ذلك الحين. إنّه الطبق المثالي لوجبة الغداء المبكّر في عطلة نهاية الأسبوع عندما نكون في المنزل.

بدت تلك الحلقة وكأنّها حلقة خاصّة… فكيف كان شعورك حين اجتمعت في المطبخ مع "كيم"، وما تبع ذلك من دردشة وتحضير وجبة الفطور معًا؟

لقد استمتعنا كثيرًا بوجودنا معًا، وبتجربة الوصفات الجديدة التي لم نكن نُعدّها من قبل. نحن صديقتان منذ أن كنّا فتاتين صغيرتين. لذلك، فقد كان من الرائع أن نحظى بفرصة التواجد معًا، ونعوّض ما فاتنا، ونحضّر هذه الوجبة اللذيذة معًا.

كيف كان شعورك وأنت تعملين كمنتجة تنفيذية لهذا العرض؟

أحبّ أن أقف أمام الكاميرا، لكنّ التواجد خلف الكواليس في هذا العرض كان أمرًا مميّزًا حقًا. لقد استمتعت بالعمل مع الفريق بأكمله، والخروج بأفكار مختلفة، وممارسة الإبداع بدرجة كبيرة. كانت العملية برمّتها رائعة من البداية إلى النهاية، ولا يسعني الانتظار حتّى يأتي اليوم الذي يشاهد فيه الجميع المُنتَج النهائي.

بعد النبرة الكئيبة والصريحة في فيلمك الوثائقي، هل شعرت بالسعادة وأنت تعودين إلى هذه المنطقة المرحة؟

نعم، لقد شعرت بالراحة. فأنا لديّ الكثير من القصص المهمّة التي أرغب في سردها، لكنّني أحبّ أن أستمتع وأن أجعل الناس يضحكون، ولا أحبّذ أن أكون جدّيّة بشكل مبالغ فيه. ومن الآن فصاعدًا، سأنتج عروضًا تجمع ما بين الرصانة والمرح في آن واحد، لأنّني أعتقد أنّ الازدواجية مهمّة بالنسبة لي وللمعجبين والجماهير التي ستشاهد تلك العروض.

هل تشعرين أحيانًا أنّ الناس مع مرور السنين أصبحوا يتفهّمون بشكل أفضل الاختلاف بين الجانب الفكاهي في شخصيّتك من جهة والجانب الخجول والبسيط الذي يعكس حقيقتك من جهة أخرى؟

أجل… أعتقد أنّ المعجبين الذين نشأوا معي يتفهّمون قطعًا الجوانب المختلفة في شخصيتي ويقدّرونها، خاصّة منذ عرض الفيلم الوثائقي. ولكن هناك أشخاص لا يتابعونني عن كثب، ولا يتفهّمون هذه الجوانب على الأغلب. وأحد أهدافي الآن هو الانفتاح أكثر، وإظهار جانبي الحقيقي للعالم على نطاق أوسع. وأنا أدرك أنّه من الصعب القيام بذلك لأنّني شخصية خجولة ومتحفّظة بشكل كبير، لكنّني أبذل قصارى جهدي.