حاورته يارا حرب
بعد النجاح الذي حصده الفنان اللبناني جوزيف عطية بأعماله الأخيرة خاصةً أغنية "حلوين" التي أضفت طاقة ايجابية كبيرة وأجواء مرحة على مُرّ الأيام التي نعيشها كان لموقع ايلاف مقابلة حصرية معه انطلقنا فيها بالحديث عن الاغنية وصداها بين الجمهور، فاعتبر أن النجاح الكبير للعمل يعود لحاجتنا الى أعمال فرحة من هذا النوع في ظل الأوضاع السيئة التي نعيشها، وأخبرنا عن تفاصيل التحضير للكليب وأثنى على rodge والتعامل الجميل معه.

بعيداً عن الفن تحدث عطية عن الحب وصرح حصرياً لإيلاف أن قلبه كان ممتلئاً منذ فترة ولكنه اليوم فرغ! كما وتطرق الحديث الى الأوضاع الراهنة والثورة والأزمات المتراكمة التي تحصل في لبنان، فنوه الى أن كل ذلك أثر على الفن كاي قطاع آخر وطبعاً تأثر على الصعيد الشخصي كشاب لبناني وكفنان، مؤكداً أنه يحاول دائماً الابتعاد عن الامور السلبية ويحول كل شيء في حياته الى أمور جيدةوايجابية. وشدد على أنه يجب أن تستمر الثورة لان الوضع يزداد صعوبةً على مختلف الاصعدة والحكام لا يرون ما يحصل أو ربما تخدروا مع الوقت واعتادوا على الوضع وبالتالي لم يعودوا يشعرون باي شيء!

في سياق منفصل رد عطية على الهجوم الكبير الذي تعرض له عقب حصوله على الاقامة الاماراتية فاعتبره تعبير عن محبة الناس له اذاعتقدوا أنه ترك لبنان وهاجر، مشيراً الى أن بعض تعليقات كانت بشعة وجارحة ومست بوطنيته ولبنانيته.. واكد أنه ما زال يقيم في لبنان ولم يهاجر، موضحاً للجميع أن الإقامة الذهبية تعطى للفنانين والممثلين ولأشخاص منتجين لديهم أعمال عديدة في الامارات وهدفها أن تسهل لهم العمل هناك للتصوير واقامة الحفلات والمهرجانات.. وشدد على تعلقه بأرضه وبيته وعائلته وعدم تفكيره بالهجرة ولكنه بات اليوم يتفهم من يقرر الهجرة ويبرر له قرارة في ظل الوضع السيء والصعب الذي نعيشه.

أما عن البومه الجديد الذي تأخر اصداره فاخبرنا أنه يضم ١٦ أغنية ولكن الكورونا والثورة وكل الأزمة والأحداث والوضع الذي تغير أخَّرصدوره فقرر اصدار الاغاني منفردين تباعاً. وأفصح لنا عن تصويره أغنيتين جديدتين من الألبوم مؤكداً سعادته بالأصداء الجميلة التي تحصدها أغنيات الالبوم متمنياً أن يظل يفرح الناس باعماله قدر المستطاع في ظل كل ما يمرون به…