يارا حرب من بيروت: بعد أن تم تأجيل الحفل بسبب الظروف الراهنة في لبنان ها هي لجنة "الموركس دور" تأبى أن تلغيه ايماناً منها باهميته وبأهمية بث الفرح والايجابية وسط كل ما يمر به البلد من ظروف صعبة. فقررت اللجنة والدكتوران زاهي وفادي الحلو المغامرة هذا العام والعودة بمهرجان فنيّ- وطنيّ لا يشبه أياًّ من كل الدورات الماضية، بهدف بلسمة جراح بيروت بأغنية وكلمة حب ووفاء. بهدف التأكيد بأن لبنان لا يزال وسيبقى منارة الإبداع والثقافةوالفن.

فبعد غياب قسري لسنيتن، أقيم حفل الموركس دور السنوي بدورته العشرين كتحية خاصة لبيروت أيقونة الصمود تحت شعار "الأمل رغم الألم"، بحضور حشد كبير من الوجوه الفنية والاعلامية والاجتماعية خطفنا منهم مقابلات خاصة وحصرية لايلاف لحظة وصولهم الى الحفل تشاهدونها في هذا التقرير المصور.

وحرص القيمون على الحفل أن يكون طابعه هذا العام لبناني بامتياز مع وجود عدد من الفنانين العرب الذين جاؤوا خصيصاً ليشاركوا تحية لبيروت وشعبها. وقد شملت التكريمات أسماء لبنانية وعربية عدة نجحت في اثبات وجودها وتمييزها على الساحة الغنائية والتمثيلية خلال الـ2019 و2020 ولغاية شهر مايو 2021.