إيلاف من مالمو: تشارك هيئة الأفلام السعودية في احتفاء مهرجان مالمو للسينما العربية بصناعة الأفلام السعودية خلال دورته الثانية عشرة في السويد والتي تبدأ اليوم حتى 9 مايو 2022، حيث ستكون السينما السعودية ضيف شرف المهرجان، عبر برنامج "ضيف الشرف" الذي يتضمن عروضًا لأفلام سعودية، وندوات متخصصة حول صناعة الأفلام في المملكة.

وسيعرض المهرجان خمسة أفلام روائية سعودية طويلة، وهي: "أربعون عامًا وليلة" للمخرج محمد الهليل، و"حد الطار" للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، و"الرحلة" للمخرج كيبون شيزونو (إنتاج سعودي ياباني مشترك)، و"شمس المعارف" للمخرج فارس قدس، و"الطريق 10" للمخرج عمر نعيم، إضافة إلى سبعة أفلام قصيرة هي: "أم السعف والليف" للمخرجة هلا الحيد (إنتاج سعودي أمريكي مشترك)، و"حواس" للمخرج خالد زيدان، و"زوال" للمخرج مجتبى سعيد (إنتاج سعودي ألماني فرنسي مشترك)، و"سعف" للمخرجة وجدان المرزوق، و"شمس 89" للمخرج منصور البدران، و"الطائر الصغير" للمخرج خالد فهد، و"نور شمس" للمخرجة فايزة أمبة.

وتشارك 4 أفلام سعودية في البرنامج الرسمي للمهرجان، منها فيلم "جنون" للمخرجين معن عبدالرحمن وياسر عبدالرحمن في فئة مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وفي فئة مسابقة الأفلام القصيرة فيلم "تليفون خربان" للمخرجة رغد البرقي، وفيلم "ديار حسمى" للمخرج فهد فايز، إلى جانب مشاركة فيلم "قوارير" للمخرجات نورة المولد، ورغيد النهدي، ورُبى خفاجي، ونور الأمير، وفاطمة الحازمي في فئة "ليالي عربية".

ويتضمن برنامج "ضيف الشرف "ندوة للتعريف بهيئة الأفلام ومبادراتها، والتعريف بالبرنامج التدريبي المكثف "جسر المواهب" التابع لبرنامج صنّاع الأفلام، يضاف إلى الحضور المعتاد للأفلام والسينمائيين السعوديين في مسابقات المهرجان الرسمية لجان تحكيم، والمشروعات المشاركة في برنامج دعم أيام مالمو لصناعة السينما، وسيختتم البرنامج بإقامة ليلة فنية سعودية، تُقدّم فيها أوركسترا موسيقية سعودية.

عبدالله آل عياف: مشاركة الأفلام السعودية فرصة للتواجد في المنصات العالمية

وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبد الله آل عياف أن المشاركة في مهرجان مالمو السينمائي 2022 هي مواصلة لحضور السينما السعودية على المنصات العالمية سعيًا لبناء شراكات تُسهم في رحلة بناء القطاع، مشيرًا إلى أن مهرجانات الأفلام الدولية تمثل مساحة لإبراز المواهب السعودية، واستقطاب الكفاءات العالمية في مجال صناعة الأفلام، خصوصًا بعد النقلة الكبيرة في بيئة الصناعة في المملكة، عبر منظومة حكومية داعمة ومحفزة للصناعة، وشراكة بارزة من القطاع الخاص، وتنوع جغرافي كبير يُمكّن مختلف مشروعات الإنتاج.

يُذكر أن مهرجان مالمو يعد المهرجان السينمائي العربي الأكبر في أوروبا، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات مميزة في إدارة حوارات بنّاءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه.