أمبر هيرد وجوني ديب
Reuters

قالت أمبر هيرد إن حملة "الكراهية والنقد اللاذع على الانترنت" التي تعرضت لها خلال معركتها القضائية مع جوني ديب حالت دون أن تحظى بتمثيل عادل في وسائل التواصل الاجتماعي.

وكانت هيئة المحلفين في القضية قد حكمت بأن ادعاءات الممثلة بشأن تعرضها لإعتداء ساهمت في تشويه سمعة ديب بدون أساس.

وقالت هيرد في أول مقابلة إعلامية معها منذ النطق بالحكم إنها لا تلوم هيئة المحلفين لتصديقها ادعاءات ديب.

وأضافت "لقد استمعوا، على مدى ثلاثة أسابيع، إلى شهادات لا هوادة فيها عن 'عدم مصداقيتي'".

وبثت محطة أن بي سي مقتطفا قصيرا من المقابلة الاثنين، وسوف تبث المزيد في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وحظي نجم فيلم "قراصنة الكاريبي" بدعم يفوق الدعم الذي حصلت عليه طليقته على وسائل التواصل الاجتماعي خلال المحاكمة، وقد وجه لها بعض داعمي ديب انتقادات قاسية وشككوا بقوة بمصداقيتها.

وقالت الممثلة في حديثها لأم بي سي: "لا أكترث لما يظنه الآخرون عني وما هي الأحكام التي يطلقونها بخصوص ما حدث في داخل بيتي، في زواجي، خلف أبواب مغلقة. لا أظن أن هناك ضرورة لأن يعرف الشخص العادي هذه الأشياء، لا آخذ الأمور بشكل شخصي. لكن حتى من يعتقدون أنني أستحق كل هذه الكراهية والنقد اللاذع، وحتى لو اعتقدوا أني أكذب فإنكم لن تستطيعوا النظر في عيني وادعاء أنه كان هناك تمثيل عادل للأمور. ليس بإمكانكم أن تخبروني أن العدالة أخذت مجراها".

وكانت هيئة المحلفين في ولاية فرجينيا قد حكمت على هيرد بدفع 10.35 مليون دولار لديب، بعد أن توصلت إلى أن هيرد قد شوهت سمعة طليقها فيما يتعلق بالعنف المنزلي . وقالت هيرد إنها سوف تستأنف الحكم.

كما حكمت هيئة المحلفين بمليوني دولار كتعويض لصالح هيرد في قضية مضادة رفعتها ضد ديب.

وحين قال لها الصحفي الذي أجرى معها المقابلة إن هيئة المحلفين تعتقد أنها كذبت أجابت هيرد: "كيف بإمكانهم الحكم، كيف يمكن ألا يتوصلوا إلى تلك النتيجة؟ لقد جلسوا في كراسيهم واستمعوا إلى سيل من الشهادات من موظفين يتقاضون أجرا، وفي نهاية المحاكمة من أفراد مجهولين".

وأضافت أنها تتفهم لماذا أصدروا ذلك الحكم.

وقالت: "لا ألومهم، بل أتفهمهم. إنه شخصية محبوبة، والناس يعتقدون أنهم يعرفونه. إنه ممثل رائع".

وأجاب المراسل ردا على أقوالها أن مهمة هيئة المحلفين ليست التأثر بشخصيته ووضعه بل النظر إلى الحقائق والدلائل، ولم يصدقوا ما قالت، فردت هيرد قائلة "مرة أخرى أقول: كيف يمكنهم، بعد الاستماع على مدى ثلاثة أسابيع إلى شهادات بأنني لست أهلا للثقة، أن يصدقوا أي كلمة أقولها؟"