إيلاف: مرة جديدة يجد الفنان المصري محمد رمضان نفسه وسط زوبعة من الجدل صاحبت انتشار صورة له بصحبة فتاة قيل إنها مجندة إسرائيلية، خلال حفل أقامه في اليونان.

حيث نقلت وسائل إعلام محلية مصرية ما قالته خبيرة الشؤون الإسرائيلية سارة شريف، عبر صفحتها الشخصية على "الفيسبوك"، أن "الفتاة في أحضان الفنان المصري محمد رمضان هي إسرائيلية من بيت شميش، وكانت مجندة في الجيش الإسرائيلي".

وروت الفتاة التي ظهرت في الصورة وهي مجندة إسرائيلية سابقة تدعى مايا زكريا، تفاصيل ما حصل قائلة: "أنها كانت في جزيرة ميكونوس اليونانية وتنبهت ومن معها لوجود الممثل المصري، وبأن كثيرين طلبوا منه التقاط صورة معه، وهي منهم، لأنها من محبيه.. وأضافت: " لم يدرك أنني إسرائيلية، ولم يسأل عن ذلك، لم يسألنا كلنا، وكان يستمتع مع باقي الحاضرين.. محمد رمضان كان لطيفا مع كل الناس، ولم يرفض أي طلب".

بدوره رد الفنان المصري على حملة الهجوم الشرسة، التي تعرض لها بشكل غير مباشر حيث أعاد نشر تغريدة لرجل الأعمال نجيب ساويرس يدافع فيها عنه عبر حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، وجاء فيها: "‏للي زعلانين من صديقي محمد رمضان إنه اتصور مع واحدة طلعت إسرائيلية، سؤال: يعني معقولة واحدة مزة كده تيجي تقولي ممكن أتصور معاك أقولها لا وريني باسبورك الأول؟".

وعلق رمضان على التغريدة بإيموشن ضحكة وقلب.

وسبق وأن تعرض محمد رمضان لنفس الاتهام الذي كاد أن يطيح به من عضوية نقابة الممثلين، بعد ظهوره برفقة إسرائيليين في حفل خاص بدبي.