إيلاف: في خطوة تهدف لمنح المشاهدين جرعة مضاعفة من الترفيه، أعلنت منصة "شاهد" عن إطلاق ستةٍ من أقوى وأبرز الأعمال الحصرية على باقة VIP خلال ستة أيام تحت شعار "شاهد في أسبوع" الذي يمتد من 4 ولغاية 9 اكتوبر، من ضمنها مسلسل "بنات الثانوي" للمخرجة رشا هشام شربتجي.


وهو عمل يرصد حياة خمس شابات تجمعهن مدرسة للفتيات في الرياض، ويعشن فيها تجارب حياتيه وإنسانية مختلفة في قالب لا يخلو من الكوميديا والطرافة والمؤامرات أيضاً. تولى كتابة العمل ورشة حكواتي، ويضم كوكبة من الممثلات الشابات هن آمنة الزهراني، هيلدا ياسين، نوره ياسين، مديحة أحمد، ميرال مصطفى، وهو من إنتاج MBC.
في هذه الحكاية بُني عالم متكامل يستهدف هذه الفئة العمرية، عبر تقديم عالم اليافعات، وذلك من خلال مناقشة المشاكل التي تواجه الفتيات بطريقة جاذبة ومضحكة أحياناً، خصوصاً أن هذا العالم يتغير بتغير المعطيات من حوله بشكل عام، ومن الواضح اختلاف طريقة تعامل كل جيل مع هذه المعطيات فكيف إن كان على شباب هذه الفترة التعامل والتعايش مع الثورة التقنية والانفتاح الذي يعايشه العالم حالياً، من دون أن نغفل عن مناقشة التغيرات النفسية التي تمر بها الفتيات، ولا يغفل العمل تسليط الضوء على عالم السوشال ميديا، بما له من تأثير وانعكاس عل هذا الجيل، نظراً لكونها لغة العصر.
يضم العمل إلى الشابات الخمس، ميسون الرويلي، أسامة القس، عائشة كي، فاطمة الشريف، سارة الجابر، عبير عبد الله، عبد الله الحمادي، عبد العزيز بحيص، شهد محمد، ندى إبراهيم، غادة الملا، روان العلوي، مع كوكبة من الضيوف منهم مريم الغامدي، مروة محمد، حمد المزيني، رياض الصالحاني وآخرين.

آمنة الزهراني
تصف آمنة الزهراني التجربة بالجميلة، "لأن العمل يطرح مشاكل جيل الشباب المختلفة، ويضيء على مشاكل نعاني منها كالسخرية من أصحاب الوزن الزائد، والتنمر في السوشال ميديا وغير ذلك". وتشير إلى أن "فاطمة هي فتاة متصالحة مع نفسها ومتقبلة لجسمها، هي فنانة وقارئة جيدة للكتب، تغني وتعزف على آلة الغيتار، ووالدتها امرأة محافظة". تضيف: "نتعرف في العمل على المشاكل التي تعاني منها 5 بنات، بسبب السوشال ميديا بشكل أساسي، إلى جانب التنمر الذي تتعرض له من بعض الطالبات". وتثني على التعامل مع المخرجة رشا شربتجي "ويسعدني أن أكون بطلة أحدها، وأستفيد من توجيهاتها وملاحظاتها".
هيلدا ياسين
تؤكد هيلدا ياسين أن "الشخصية التي أقدمها في العمل، قريبة من شخصيتي الحقيقية"، لافتة إلى أن "بشاير هي واحدة من البنات الخمس، اللواتي يدرسن في المرحلة الثانوية ولكل منهن قصتها، ضمن قالب اجتماعي شبابي". وتتوقف عند عائلة بشاير المؤلفة من الأب والأم والأخ، الدائم التأخر على المنزل، مشيرة إلى "أنها تعاني من فرط حركة مرضي، تحاول معالجته لكن حين يكتشف أمرها في المدرسة، تصبح مادة للتنمر، كما يحدث صراع درامي بين بشاير وسارة، نكتشف أسبابه في سياق الحلقات، إلى جانب انتشار فيديوهات للفتيات، تجعل كل منهن تشك بأن الأخرى هي السبب".
نوره ياسين
تقول نوره ياسين أن "العمل هو فكرة جديدة علينا، إذ يعرض مشاكل الطالبات السعوديات في الرياض ضمن عمل مشوق ألعب فيه شخصية رهف التي تحب كل رفيقاتها لكنها خجولة بطبيعتها، لذا لم تتمكن من أن تكون صديقة مقربة لأي منهن، كما أنها لا تحب أن تفشي أسرار بيتها لأنها تخجل من طريقة تفكير أهلها". وتقول: "رهف مجتهدة لكن ضعيفة الشخصية تعاني من ضغوط أسرية تنعكس عليها، ترضخ لأوامر والديها، رغم أنها تحاول إقناعهم بأن إكمال دراستها هو الأهم لها". وتعرب عن حماستها للتعاون مع المخرجة رشا شربتجي، "التي أتابع أعمالها منذ طفولتي، وقد حانت الفرصة لأتعامل معها".
مديحة أحمد
توضح مديحة أحمد أنها في هذا العمل تدخل في حالتين مختلفتين يتعرف عليهما المشاهد من خلال الحلقات، لافتة إلى أن "ندى شابة في عمر الـ 15، لا تتقبل فكرة انفصال والديها، ولا أن يمضي والدها مستقبله مع امرأة أخرى، إلى جانب انشغال والدتها عنها معظم الوقت، وتمضيتها وقتها في التركيز على السوشال ميديا، فتبدأ بلوم نفسها على ما لا ذنب لها به، إلى حين تتدخل إحدى المشرفات الطلابيات في المدرسة، لتوضح لها أموراً، كانت تغفل عنها". وتلفت إلى أن "ندى تواجه التحديات مع فاطمة وسارة، والمشرفة، وتواجه التنمر الذي تتعرض له من قبل الطالبات خصوصاً تنمر شروق".
ميرال مصطفى
تؤكد ميرال مصطفى أن "العمل يحكي عن خمس فتيات، كل منهن لديها حياتها وعالمها، وتجمعهن جدران المدرسة بمشاكلها ومفاجآتها"، لافتة إلى "أنني أقدم دور سارة، وبنت تحب أن تلفت الانتباه إليها وتعيش مع والدتها وجدها، الذي يعاني من الزهايمر، وهو ما شكّل لديها هاجساً وتخوفاً من أن تصاب بهذا المرض مبكراً".
وتضيف أن "علاقة سارة قوية جداً مع فاطمة، وتتعرف ضمن ظروف معينة على ندى ويصبحن صديقتين مقربتين، وتعمل هذه الأخيرة معهن على مواجهة التنمر". وتتوقف مصطفى عند "نصيحة المخرجة لي، إذ قالت لي بأن عليّ دراسة الشخصية بشكل واف، وأن أتبنى مواقفها لكي أتقن أداءها".
المخرجة رشا شربتجي
تعرب المخرجة رشا شربتجي عن سعادتها بأن "أكون مخرجة لعمل يقع ضمن سلسلة من الأعمال اعتادت تنفيذها منذ بداياتها في سوريا، مروراً بعمل في لبنان ووصولاً إلى "بنات الثانوي" في السعودية، حيث أتعامل مع هذه الفئة العمرية، وهذه الأعمال تشكل تحدياً بالنسبة لي، لأن عليّ تقديم روحية مختلفة في كل مسلسل، ومراعاة التطور والتغير بين بيئة وأخرى مع مرور السنوات". وتردف شربتجي بالقول "أنني أرغب بأن تكون لي بصمة في دعم المرأة السعودية، في ظل هذا الانفتاح الذي نعتز به، والتطور الحاصل في المملكة، كما أتمنى أن تكون بطلاتنا في هذا العمل، هنّ نجمات المستقبل".