أُخرِجَ مغني الراب كانييه ويست الأربعاء من مكتب لشركة "سكيتشرز" للأحذية الرياضية التي عللت هذا الإجراء بكونه حضر إليه "من دون دعوة"، على ما أوضحت في بيان عن الواقعة التي تأتي بعد فسخ علامة "أديداس" التجارية أخيراً شراكتها مع النجم.

وأوضحت "سكيتشرز" أن كانييه ويست الذي غيّر اسمه رسمياً إلى "يي" وصل إلى أحد مكاتبها في لوس أنجليس "من دون أن يعطي علماً سلفاً" بمجيئه و"من دون دعوة". وأضافت "نظراً إلى أن يي كان يصوّر من دون إذن، تولى موظّفان في +سكيتشرز+ مرافقته وزملاءه إلى خارج المبنى بعد محادثة قصيرة".

وأكدت "سكيتشرز" أن "لا نية لديها إطلاقاً للعمل مع ويست". وأضافت "نحن نستنكر تصريحاته الأخيرة المثيرة للانقسام ولا نتغاضى عن معاداة السامية أو أي شكل آخر من أشكال خطاب الكراهية".

وكانت شركة "أديداس" الألمانية لتصنيع المعدات الرياضية أعلنت الثلاثاء إنهاء شراكتها "فوراً" مع ويست عقب إطلالاته التي انطوت على معاداة السامية في الأسابيع الأخيرة، وباتت أحدث علامة تجارية للملابس تتّخذ هذا القرار.

ومُنع المغني من استخدام تويتر عقب نشره تغريدة أشار فيها إلى عزمه مهاجمة اليهود، حذفتها المنصة آنذاك لانتهاكها قواعدها. ومُنع ويست كذلك من استخدام إنستغرام.

وسبق أن أعلنت الشركة الألمانية مطلع تشرين الأول/أكتوبر أنّها ترغب في "إعادة النظر" بشراكتها مع ويست من دون تحديد سبب قرارها هذا. وخلال حضوره أحد عروض الأزياء في باريس قبل أيام قليلة، ظهر المغني الأميركي مرتدياً قميصاً كُتب عليه شعار "وايت لايفز ماتر".

ويشكّل هذا الشعار الذي يستخدمه اليمين المتطرف الأميركي تعديلاً لاسم حركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة)، التي تناضل ضد العنصرية المُمارسة في حق الأميركيين من أصل إفريقي.

وقطعت شركات عدة أخرى علاقاتها مع المغني.

وكانت وكالة "سي إيه إيه" التي تتولى إدارة أعماله، وهي من الأهم في هذا المجال في هوليوود، أعلنت الاثنين إنهاء تعاونها معه، في حين أعلنت شركة الإنتاج "ام آر سي" إلغاء عمل وثائقي يتناول ويست وسبق أن انتهى تصويره.

كذلك، أعلنت شركة "غاب" الأميركية للملابس الجاهزة الثلاثاء أنها ستسحب من متاجرها كل المنتجات المتعلقة بتعاونها مع كانييه ويست، وستغلق الموقع الإلكتروني المخصص لها.

وأنهت دار "بالنسياغا" للأزياء الأسبوع الماضي شراكتها مع ويست.

وفي آذار/مارس، مُنع كانييه ويست الذي تحدث علناً عن معاناته من الاضطراب ثنائي القطب، من استخدام حسابه في إنستغرام لأربع وعشرين ساعة بسبب انتهاكه سياستها المتعلقة بالمضايقات، على خلفية طلاقه الصاخب من كيم كارداشيان.

وكتبت زوجته السابقة كيم كارداشيان عبر تويتر وإنستغرام الاثنين أنّ "خطاب الكراهية ليس مقبولاً أو معذوراً مطلقاً"، من دون أن تذكر اسم والد أبنائها.