إيلاف: يشهد "مهرجان دار الزين"، الذي يقام خلال الفترة من 10-19 فبراير في حديقة الجاهلي بالعين، برنامجاً من الحفلات الحية بمشاركة كوكبة من نجوم الأغنية الخليجية والعربية.

ويعود المهرجان، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي بلدية مدينة العين و الشريك الإعلامي إمارات أف إم و ستار أف إم، بحلة جديدة مستوحاة من الطبيعة وأجواء الربيع، مع جدول متنوع من الفعاليات الترفيهية العائلية ومناطق الألعاب وتجارب التسوق وفنون الطهي والعروض الفنية الحية وجولات المهرجانات الكلاسيكية، والتي تمنح العائلات والأصدقاء فرصة صناعة أجمل الذكريات في أحضان الطبيعة الخلابة.

ويتألق في حفلات المهرجان عدد من ألمع الفنانين الخليجيين والعرب، حيث يستضيف مسرح "مهرجان دار الزين" يوم 15 فبراير الفنانة السورية رشا رزق، التي ترشحت من قبل إلى جوائز جرامي، واشتهرت بتقديم أغاني مسلسلات الرسوم المتحركة، فيما حققت أغنيتاها "سكروا الشبابيك" و "ملاك" نجاحاً كبيراً.

وينتظر الجمهور أمسية لا تُنسى يوم 16 فبراير مع النجم المصري تامر حسني الذي يشدو بعدد من أغانيه المفضلة، ومن بينها "إرجعلي" و"بحبك" و"قولني كلام". وعلى مدار مسيرته الفنية، قدم تامر حسني أغانيه لعشاق الموسيقى صغاراً وكباراً من خلال 15 ألبوماً متنوعاً، كما اتجه للعالمية بأغنية "Smile" مع مغني الراب شاغي، إضافة إلى أعمال مشتركة مع سنوب دوج وإيكون.

ويرحب مسرح المهرجان يوم 17 فبراير بالمطرب والملحن المصري أحمد سعد، الذي يمتلك سجلاً مفعماً بالأعمال الناجحة مثل "بحبك يا صاحبي" و"يا خسارة" و"إيه اليوم الحلو دا" و"عليكي عيون". وقد جاءت أغنيته "وسع وسع"، التي ألف كلماتها ولحنها، ضمن قائمة أفضل 100 أغنية على منصة YouTube.

وفي يوم 19 فبراير، ستضيئ فرقة ميامي الكويتية مسرح المهرجان بأنغامها وإيقاعاتها الخليجية المتميزة مع أعمالها "جويرة" و "معاك راضي" و "غلاي أنت غلاي".

كما يمكن للعائلات والأطفال مشاهدة كلاسيكيات ديزني المستوحاة من الطبيعة، بما في ذلك "جومانجي: مرحباً بكم في الأدغال" و"كتاب الأدغال" و"الأسد الملك".

ويكتشف الزوار مجموعة من الأعمال الفنية التركيبية، مثل "بيراميد سفير" الذي يجمع بين التكنولوجيا والفن، بينما يستمتعون بلحظات لا تنسى في "بيت المرح"، الذي يأخذهم في رحلة تحت الماء إلى عالم البحار.

ويشارك أفراد العائلة والأصدقاء في العديد من الألعاب الممتعة والتحديات القائمة على المهارات مثل "تحدي الهروب من الغابة" ولعبة الواقع الافتراضي "مغامرات الواقع الافتراضي".

أما الأطفال فسيكون أمامهم الكثير من المرح في "حديقة ألعاب الأطفال" التي تشجعهم على حب الطبيعة وتقدير جمالياتها، و"واحة الألعاب"، مع منزلقات ودوامات وأراجيح على شكل منحوتات حيوانات تفاعلية ملونة. ويستعيد الزوار روح الطفولة أثناء الاستمتاع بألعاب المهرجانات والمهارات ومنصات الألعاب الرقمية.

ويمثل المهرجان فرصة لتذوق أشهى المأكولات والمشروبات والأطعمة الشعبية من مختلف أنحاء العالم، حيث يرحب بالمقهى اللندني الشهير سانت إيمس، بأجوائه الإبداعية المبتكرة التي تشكل خلفية رائعة لالتقاط صور جميلة ومشاركتها على منصات التواصل الاجتماعي إلى جانب عدد من المطاعم الإماراتية الأصيلة.

ويحظى الزوار أيضاً بتجربة تسوق لمنتجات مجموعة مختارة من العلامات الإماراتية والخليجية، التي توفر مختلف أنواع الأزياء والإكسسوار والديكور المنزلي والعطور ومستحضرات العناية بالجمال، فضلاً عن المشاركة في سلسلة من الندوات الثقافية وورش عمل الحرف اليدوية التقليدية.