إيلاف: احتفاءً بذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية في 22 فبراير، تخصّص MBC مروحة برامجية متنوّعة وغنية للإضاءة على تاريخ المملكة الراسخ والممتدّ عبر أكثر من ثلاثة قرون رجوعاً لعام 1139ه. جدولة برامجية ممتدة على مدار الأسبوع، تبدأ مع برنامج "صباح الخير يا عرب" والمقدمين هاني الحامد وخليل الفهد وهدى الخريّف وسهى نويلاتي.
وابتداءً من 19 فبراير تبدأ التغطية بتسليط الضوء على أهمية يوم التأسيس على الصعيد التاريخي والوطني في المملكة.
وفي 20 فبراير تتواصل التغطية مع هوية يوم التأسيس لهذا العام، وما تحمله من معاني في التصميم والشكل.
وفي 21 فبراير تتعمّق التغطية في تاريخ وأصالة هذا اليوم لنعرف أكثر ما تحفل به هذه المناسبة ونعلمها لأولادنا كي تتوارثها الاجيال.
وعلى مدار الأسبوع تُعرض التقارير والريبورتاجات واللقاءات مع الخبراء والمتخصصين وكذلك خلال يوم التأسيس، موضحةً الثقل السياسي للمملكة على مدى ثلاثة قرون في المنطقة مما جعل منها نقطة توازن في الشرق الأوسط، مستفيدةً من موقعها الجغرافي المميز وحكمة قادتها، فضلاً عن دور الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في التأسيس، والقيم التي زرعها كصلة وصلٍ بين الماضي والحاضر والمستقبل، إضافةً إلى الإضاءة على تضحيات الشهداء وما قدمه أبناء المملكة من أجل نهوض الدولة وعزّها.
التغطية المباشرة
تبدأ التغطية المباشرة صباح 22 فبراير حيث تقسم إلى ثلاثة محاور تنطلق من قصة يوم التأسيس، مروراً بأزياء يوم التأسيس، ووصولاً إلى احتفالات يوم التأسيس.
تستمر التغطية على الهواء مباشرةً لمدة أكثر من 5 ساعات مع المقدمين: ياسر العمرو، مالك الروقي، سامي جميل، يوسف الغنامي، تغريد الهويش، هاجر عبدالله، الذين سيكونون في تواصل مباشر مع المشاهدين للوقوف على أبرز ما يحمله يوم التأسيس من قيَم تعكس مسيرة مباركة تستحضر من خلالها المملكة ماضيها العريق والحافل بالإنجازات.
إلى جانب البث المباشر تُعرض ريبورتاجات وأفلام وثائقية تتطرّق إلى عهد المؤسس الإمام محمد بن سعود ودوره في خدمة القبلتين وضيوف الرحمن كأولوية توارثتها قيادات المملكة وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورؤية 2030 لسمو ولي العهد محمد بن سلمان.
كما تسلّط التقارير واللقاءات الضوء على العلاقات الوثيقة التي تربط أبناء المملكة العربية السعودية بأشقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي ومحيطهم العربي على مدى قرونٍ من الزمن عبر علاقات وطيدة تجذّرت مع السنين، وصولاً إلى ما هي عليه اليوم من نتاجٍ ذرع بذرته وأصّله الآباء والأجداد.