إيلاف من البندقية: لم تمر أنجلينا جولي بفترة سهلة أبداً في حياتها، تلك هي صورتها الذهنية في عقول وقلوب الملايين من عشاقها، وعشاق السينما العالمية، فقد تسبب انفصالها عن براد بيت في كثير من المشكلات لها، مثل نشوب حرب بين أبناء الزوجين.
وفي الوقت الحالي، وضع الجميع أنفسهم في صف الممثلة، وفي المجال المهني، وجدت أنجلينا ملجأ حيث يمكنها أن تجد الحب والإبتسامة، فقد عرقلتها الحياة وأنصفها الفن.
قدمت الممثلة الأميركية فيلمها الجديد "ماريا" في مهرجان البندقية السينمائي، وفي هذا الفيلم، تقوم أنجلينا جولي بدور ماريا كالاس، واحدة من أهم مغنيات الأوبرا في التاريخ.
وقد وضعها أدائها بالفعل كواحدة من المرشحات للفوز بجائزة أفضل ممثلة في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وستكون هذه هي المرة الأولى في مسيرتها المهنية الطويلة، فهي ممثلة من العيار الثقيل، ولكن بريق حياتها الخاصة أخذ من نجوميتها على الشاشة.
8 دقائق من التصفيق
أنجلينا جولي انفجرت في البكاء بعد تلقيها تصفيقا حارا لمدة ثماني دقائق
وكان الفيلم آسراً مثيراً بالنسبة للحاضرين في القاعة الكبرى في قصر سينما ديل ليدو، حيث تلقت تصفيقًا حارًا لمدة ثماني دقائق لينتهي الأمر إلى تليين قلب أنجلينا جولي التي اجهشت بالبكاء.
في مواجهة هذا المزيج من الهتافات والتقدير، انهارت الممثلة من عاطفة اللحظة وانتهى بها الأمر إلى ذرف بعض الدموع أمام أعين جمهور المهرجان.
التحدي كان كبيراً، وقالت إنه تفتخر به خاصة أنها تغلبت عليه بنجاح باهر وتابعت: "لقد كانت تجربة عاطفية أن أعثر على صوتي، وأن أكون في داخل جسدي، وأن أعبر عن نفسي، يجب أن تعطي كل جزء من نفسك لكي تحقق النجاح".
التعليقات