إيلاف من القاهرة: ردت المخرجة إيناس الدغيدي على الاتهامات التي لاحقتها، ومن بينها أنها كانت على علاقة جنسية مع الإعلامية الشهيرة هالة سرحان، حيث تردد في بعض الأوساط وبإيحاء من الإعلامي تامر أمين، والمحامي الشهير مرتضى منصور أنها تزوجت من هالة سرحان.

رداً على الهجوم الذي طالها من الإعلامي تامر أمين، والذي وصف أفكارها بأنها أسوأ من فيروس كورونا، وكذلك رداً على المحامي ورئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور، والذي ألمح إلى وجود علاقة غير سوية بينها وبين الإعلامية هالة سرحان، قالت: "ما تردد مجرد خيابة".

وأوضحت أنها لم تتعرض للأذى من هجوم الثنائي، لأنهما غير صادقين ولديهما مشكلات داخلية على حد قولها، وأضافت: "الاثنين مش صادقين، والاثنين شخصيات عندهم مشاكل كتير من جوة، محدش آذاني، أذوا روحهم، يأذوني ليه؟! اللي بيتقال كله مش سليم". وذلك وفقاً لما نقله موقع "المصري اليوم".
وتابعت الدغيدي: "امتى أتأذى؟ لما أكون أنا عاملة الحاجة دي، ناس بتطلع كلام عبيط، ملوش أساس من الصحة".
وأشارت إلى أن ادعاءات مرتضى منصور بشأنها هي وصديقتها الإعلامية هالة سرحان ليس لها أساس ولا منطق، لافتة إلى أن هالة سرحان تزوجت 4 مرات.

قنابل جدل على طريقة الدغيدي
كما أطلقت إيناس الدغيدي عدد من التصريحات المثيرة للجدل، خلال استضافتها في برنامج "القرار" عبر قناة "الغد"، وكشفت خلال الحوار عن عمرها الحقيقي، وخوضها تجربة المساكنة قبل الزواج، وموقفها من ارتداء الحجاب، ودور المرأة في التحرش.
قالت الدغيدي خلال حوارها في البرنامج إنها من مواليد عام 1953، إذ تخطت الـ 70 عامًا، مشيرة إلى أن سن السبعين "جميل جدًا".
وأضافت: "أنا مش حاسة إني كبرت وتعبت، لسه عندي عطاء وبصحة جيدة"، مشيرة إلى أنها لا تخشى الموت، وبينت إيناس الدغيدي أنها ترى الموت حياة فيها جمال، إذ إن الموت أكثر هدوءًا وروحانية وسلامًا، متابعة: "مش خايفة من الموت، أنا عايزة أكتشف كل حاجة في الحياة".

عشت تجربة المساكنة قبل الزواج
وقالت الدغيدي إنها لم تتزوج عرفيا من قبل، ولكنها خاضت تجربة المساكنة قبل الزواج. وأكملت: "المساكنة كانت مع زوجي قبل ما اتجوزه، قعدنا نحب بعض 9 سنوات".
وأشارت الدغيدي، إلى أنها لا تستطيع الحياة دون حب، موضحة: "أنا ممكن أحب شخص، بس هو مش مديني كل معطيات الحب، ده الحب اللي عايشة بيه دلوقتي، اللي هو موجود، بس مفيش تعاطي بينا".

توقعت انتحار سعاد حسني وأحمد زكي
قالت الدغيدي، إنها لا تؤمن برواية مقتل الفنانة الراحلة سعاد حسني، مشيرة إلى أنها انتحرت. وأضافت: "أنا أعرف سعاد حسني كويس جدا، وأنا ضد مقولة إنها قتلت، سعاد حسنى لا يمكن حد يقدر يقتلها، سعاد حسنى كانت شخصية جميلة، تبقى متغاظة منها وهتجنني لأنها تأخرت أو عملت، وتيجي كأنها معملتش حاجة".
وأشارت إلى أن سعاد حسني كانت تتناول المهدئات منذ دخولها سن الـ44، بسبب ضغوط العمل في الوسط الفني، متابعة: "أنا كنت مساعدة مخرج في (فيلم حب في الزنزانة)، ومتذكرة إنها كانت بتاخد مهدئات على طول خلال الفيلم".
وأكملت الدغيدي: "المهدئات في الآخر بتودي إلى الانتحار، سعاد حسني انتحرت لأنها من العمر ده كله بتاخد مهدئات، هي نجمة كبيرة، لما تشوف إنها مبقتش نجمة وإن شكلها بقى كده والمرض عمل فيها كده، تنتحر".
وتابعت: "قصة قتل سعاد حسني أنا ضدها على طول الخط، إحنا دايما في الوسط السينمائي كنا نقول إن في اثنين هينتحروا في السينما، سعاد حسنى، وأحمد زكي، هما فنانين أوي وعايشين الحياة بلا تخطيط ومزاجيين جدا، أحمد زكي لم يسفعه الوقت ومرض ومات، ونبؤة الوسط السينمائي تحققت في سعاد حسني".

"الست سبب التحرش"
قالت الدغيدي، إنها لم تتعرض إلى التحرش من قبل، متابعة: "محدش يقدر"، مضيفة: "أنا مش عارفة يعني إيه تحرش، أصل التحرش ده بتبقى سبب فيه الست برضه، بحمل الست مسؤولية التحرش، لما أقول حد اتحرش بيا، تحرش بيا ليه؟! لو هو قليل الأدب ياخد بالقلم على طول فمش هيكمل، أنا بتكلم إن في ستات بيلعبوا لعبة، ويقولك التحرش، ويعلبوا بيها ساعات، فأنا مش مع إن التحرش بيجي من الراجل، الست في جزء من تصرفاتها تخلي الراجل يتحرش بيها".

لا يمكن أن أفكر في الحجاب
وعن إمكانية ارتداء إيناس الدغيدي الحجاب، قالت المخرجة، إنها لا يمكن أن تفكر في ارتداء الحجاب.