إيلاف من واشنطن: منذ أيام، يتداول آلاف المستخدمين في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا تك توك وإكس، فيديو تظهر فيه المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت تربط فيه بين حرائق كاليفورنيا والحرب في قطاع غزة.

ويزعم الفيديو أن سويفت تقول إن إسرائيل "أحرقت غزة بالقنابل التي يمولها دافعو الضرائب في الولايات المتحدة".

ولأكثر من عام "تم تدمير البنية التحتية في قطاع غزة"، ولكن "في يومين فقط حدثت كارثة طبيعية هي بمثابة عقاب إلهي لأميركا، دمرت فيها منطقة أكبر من غزة"، بحسب زعم الفيديو.

وتابع ناسبا لسويفت قولها إن هذا "يجب أن يدفعنا للتفكير في عواقب ما نفعله".

وبعد البحث والتدقيق في طريقة حديث سويفت، يتضح أنه فيديو قديم تم التلاعب بمضمونه الذي جاء على لسان مغنية البوب الأميركية.

وهذا يمكن إجراؤه بتقنيات عديدة تستخدم النسخ الصوتي وتعيد إنتاجه مع أي فيديو عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وفي الحقيقة، الفيديو مقتطع من مقابلة أجرتها سويفت مع الإعلامي المعروف جيمي فالون في برنامجه "تونايت شو"، عام 2021، أي قبل وقوع الحرب أساسا في قطاع غزة، التي اندلعت في أكتوبر 2023.

وبالاطلاع على حسابي سويفت في إنستاغرام ومنصة إكس، حيث يتابعها فيهما أكثر من 375 مليون مستخدم، لم يظهر أي منشور جديد بخصوص الحرائق.

ولكن يبدو أن الكثير من جمهورها كان يسأل عمّا إذا كان بيتها الواقع في حي "بيفرلي هلز" قد تضرر بالنيران، حيث تحدثت وسائل إعلامية عديدة عن ذلك مؤكدة أنه "آمن" ولم يحترق.