إيلاف من نيويورك: عاصفة جديدة للمغني الأميركي الشهير والمثير للجدل كاني ويست، أسفرت عن غلق حسابه في منصة إكس X (تويتر سابقاً)، والذي يتابعه من خلاله 33 مليون فولوز، واللافت الأمر أنه قرر بنفسه حجب هذا الحساب، ووجه رسالة شكر إلى إيلون ماسك، قائلاً :"شكراً إيلون ماسك الذي منحني حرية التعبير".
كاني ويست وزوجته بيانكا سينسوري كانا ترنداً عالمياً خلال الأيام الماضية، بعد عاصفة التعري، حينما ظهرت سينسوري على سجادة حفل جوائز غرامي برداء شفاف يكشف جسدها بالكامل دون ملابس داخلية.
ودخل ويست في عاصفة ثانية بعدها حينما كتب عبر حسابه بمنصة إكس:"أنا نازي، أحب هتلر، اليهود سيسرقون أموالكم دائماً، لا أثق في اليهود، لا أريد التعامل مع اليهود، لا تتعاملوا مع اليهود في التجارة، لن أقول شيئ ضد الصين".
ثم قام ويست بالأمس (الأحد) بكتابة تغريدة يشكر خلالها ايلون ماسك لسماحه له بالتعبير عن نفسه، ثم ودع الجمهور وحذف حسابه بالكامل.
من جانب آخر، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، كتبت بيانكا سينسوري زوجة كاني ويست، منشورًا على منصة X، أعربت فيه عن قلقها على مغني الراب، الذي كان ينشر رسائل معادية للسامية على منصة التواصل الاجتماعي، قائلاً فيها إنه لا يحب اليهود، ولا يأمن لهم.
ولا تزال التغريدة، التي تمت مشاركتها بواسطة حساب تم التحقق منه ولديه أكثر من 45 ألف متابع والذي ادعى أنه للعارضة الأسترالية سينسوري البالغة من العمر 30 عامًا، موجودة على X.
حيث كتبت :"يا رب، أرفع زوجي إليك بالحب والاهتمام. ليّن قلبه، واجعل كلماته هادئة، واملأه بالحكمة واللطف"، كما جاء في المنشور. "احمِه من المتاعب ووجهه نحو التفاهم واحترام جميع الناس".
"وعلى الرغم من اختلافاتنا، فأنا أحبه بلا شروط"، تابعت الرسالة. "قوِّ رابطتنا وساعدني على أن أكون مصدرًا للصبر والتشجيع. أثق في نعمتك للعمل في قلبه. بارك الله إسرائيل وكل الشعب اليهودي الصالح. آمين".
ولكن في ليلة الأحد، قال ممثل سينسوري لمجلة هوليوود ريبورتر إن التغريدة مزيفة و"لا تنتمي إلى زوجة ويست".
وأضاف الممثل: "لقد تواصلنا مع X لإلغاء الحساب".
وقبل حذف حسابه على X يوم الأحد، خاض ويست حملة لمدة أربعة أيام على وسائل التواصل الاجتماعي تتسم بالعنصرية ومعاداة السامية وكراهية النساء وكراهية الأعراق، وفقاً لتقرير "نيويورك بوست".
وأشاد ويست بأدولف هتلر، ووصف نفسه بالنازي، وادعى أن معاداة السامية غير موجودة، قبل أن يعلنها ويقول :"لن أعتذر أبدًا عن تعليقاتي ضد اليهودية".
إدانات قوية من اللجنة اليهودية
وأدانت اللجنة اليهودية الأميركية ويست، الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب تصريحاته المعادية للسامية في الماضي.
"يواصل يي (المعروف سابقًا باسم كاني ويست) استخدام منصته عمدًا لنشر الكراهية المعادية لليهود. وفي حين قد يرفض البعض خطاباته المليئة بالكراهية، لا يمكننا تجاهل التأثير الخطير الذي يمكن أن تحدثه على ملايين متابعيه، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يزدهر جزء كبير من معاداة السامية اليوم"، وفقًا لما ذكرته اللجنة اليهودية الأمريكية لصحيفة واشنطن بوست.
وقد عاد ويست إلى دائرة الضوء في نهاية الأسبوع الماضي عندما قام هو وسينسوري بتنفيذ مشهد صادم على السجادة الحمراء لحفل توزيع جوائز غرامي ، والتي تضمنت قيام زوجتة بوضع جسدها العاري بالكامل في العرض وعلى السجادة الحمراء.
وشجع ويست، الذي كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل، سينسوري على "إثارة ضجة" والكشف عن ملابسها المثيرة أمام الكاميرات، وفقًا لقارئ شفاه محترف .
دافع ويست عن مظهر سينسوري في حفل جوائز غرامي على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادث، مدعيًا أن سينسوري كانت الشخص الأكثر بحثًا على غوغل على هذا الكوكب" في تلك الليلة، وأنهما سحبا البساط من حفل جوائز غرامي".
التعليقات