سمية درويش من غزة:دعا وزير الصحة رضوان الأخرس، الطواقم الطبية العاملة بمواصلة تقديم خدماتها بشكل اعتيادي، وعدم حرمان المريض من تلقي علاجه، ولا المصاب من تلقى إسعافه، ولا يؤدي مثل هذا الإضراب لولادة جنين بدون راعية طبية (في العراء).
وينفذ قطاع الصحة الفلسطيني إضرابات، لاسيما في المحافظات الشمالية وذلك احتجاجا على عدم صرف المعاشات وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة المنصرفة حتى اللحظة.
ووعد الوزير الفلسطيني الجديد، موظفي وزارة الصحة بتبني مطالبهم العادلة والمشروعة والخاصة بموضوع الرواتب، مؤكدا على مواصلة الجهود لحل هذه المشكلة. وأعرب الأخرس، عن أمله في أن يتفهم المضربين طبيعة الوضع الفلسطيني وخصوصية الظروف التي سبقت تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مشددا على ضرورة استقرار الشارع الفلسطيني، وخاصة في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة.
وعن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وما له من أثار سلبية وخاصة على وزارة الصحة، نقلت دائرة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة ذاتها عن الأخرس تأكيده، أن هذا الحصار ضرب أركان وبنية وزارة الصحة، وأثر سلبا على تقديم خدماتها للمواطن الفلسطيني، داعيا كافة المخلصين في العالم من اجل العمل على إنهاء هذا الحصار الظالم المفروض على الشعب إلا إذا أردوا القتل الجماعي للفلسطينيين، متمنيا عليهم رفع وإنهاء هذا الحصار الذي فرض على الشعب الفلسطيني في ضوء تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وعن جاهزية وزارة الصحة في منع انتشار بكتريا quot;كليسبيلاquot; في المستشفيات وعيادات وزارة الصحة، بين الوزير، أن وجود مثل هذه الميكروبات المعدية داخل المستشفيات شيء معروف في المجال الطبي، مؤكدا على خلو المستشفيات الفلسطينية من هذه البكتريا.
وشدد الأخرس، على أن الوزارة على أهبة الاستعداد لمواجهة مثل هذه البكتريا وغيرها quot;لا سمح اللهquot;، في حين أكد حول العلاج التخصصي والتحويلات للخارج، أنه يولي اهتمام بالغ لمثل هذا الملف، وأنه لن يحرم أي مواطن يحتاج للعلاج بالخارج من أجل تلقى مثل هذا الخدمة بشرط أن يستوفي المريض كافة الإجراءات القانونية الخاصة بالوزارة.
وبحسب دائرة الإعلام بالصحة فقد نوه الأخرس، إلى أنه سيعمل على تطوير إمكانيات الوزارة بما يلبي احتياجات المرضى لإنهاء معاناتهم المترتبة جراء تحويلهم للعلاج بالخارج، خاصة المعاناة التي يلاقيها المرضى على الحواجز الإسرائيلية والمعابر الحدودية.