الأذن بوابة الجنس عند المرأة ،والعين نافذته عند الرجل
الأذن تعشق قبل العين احياناً... نستطيع أن نلخص كيفية تعامل المرأة مع الجنس فى هذا البيت الشعرى، فالأذن هى البوابة الملكية لعبور محيط المشاعر الأنثوية، وبما أن مدخلنا كان الشعر فلا بد أن يسترعى إنتباهنا أن أكبر الأغراض الشعرية التى كتب فيها العرب هى الغزل، عفيفه وصريحه، عرفوا أن الغزل هو الداينامو الذى يحرك احاسيس المرأة، هو يورانيوم مفاعل العواطف والأشجان والمشاعر، التى نتمنى ألا تكون من أسلحة الدمار الشامل!!. والتعرى والثنيات والإنبعاجات، المرأة تعشق الصوت ولذلك لها مطربها المفضل، الرجل يعشق الجسد ولذلك له راقصته المفضلة!!!.
المرأة كائن مرعوب من النسيان واللا مبالاة، عندما يسهو الرجل عنها بعض الوقت تفسر هذا وتترجمه فورياً كقرار هجر وبداية رحيل ونواة خيانة وعزم على فك الإرتباط!، المراة تريد الفضفضة على صدرك وفى حضنك، وإذا لم تحتمل هذه الفضفضةووصفتها بأنها ثرثرة فارغة فأنت تطعنها فى كبريائها وأنوثتها، إذا كنت من عشاق الصمت فأرجوك تخلى عن صمتك، وضحي بكهفك الخاص، واسكن البراح واستعر أذنين إضافيتين، وأنصت بإهتمام لفضفضة شريكة الحياة ورفيقة الدرب، فهى لا تسعى لحلول سحرية من حضرتك وإنما تسعى لشئ واحد هو الأمان فى إهتمامك.
[email protected]
التعليقات