تعد المنتجات الغذائية الغنية بالمياه، والمعادن، والفيتامينات، والمواد المضادة للأكسدة مقاومة فعالة لآثار الإجهاد.

____________________________________________________________________________________
أوصت عالمة تغذية بتناول أطعمة بعينها، بعد أن اكتشفت أن تلك الأطعمة تلعب دوراً مباشراً في الحد من الإجهاد، والتخفيف من القلق، وتحسين حالة الأفراد العامة.

ومن بين هذه الأطعمة، بحسب العالمة التي تدعى سينثيا ساس: الخضار النيئ مع الحمص وكوب من الماء المثلج كوجبة خفيفة بعد الظهر، وكذلك المنتجات الغذائية الغنية بالمياه، والمعادن، والفيتامينات، والمواد المضادة للأكسدة التي تقاوم آثار الإجهاد.

وفي دراسة بريطانية تعني بتحديد العلاقة بين الغذاء والحالة المزاجية، أفاد أكثر من 70 % من المشاركين بأن الإكثار من تناول المياه وكذلك المنتجات الغذائية عَمِل على تحسين حالتهم المزاجية، وقال 25 % منهم إن إجراء بعض التغييرات الغذائية البسيطة ساهم في الوقت ذاته في خفض نوبات الذعر والقلق على حد سواء.

في حين أشارت دراسة يابانية حديثة، أجريت على أكثر من 40 ألف شخص، إلى أن تناول خمسة أكواب من الشاي الأخضر يومياً يقلل من مستويات الضغط النفسي بمقدار 20 %، مقارنةً بهؤلاء الأشخاص الذين يتناولون أقل من كوب واحد كل يوم. وتبين كذلك أن الكربوهيدرات تعمل على تعزيز مستويات هرمون السيروتونين، الذي يطلق عليه هرمون السعادة، لأنه المسؤول عن حالتنا النفسية ويلعب دوراً كبيراً في تحسين الحالة المزاجية. بالإضافة إلى أهمية تناول البرتقال، فهو أحد المصادر الغنية بفيتامين سي.

وفي المساء، أوضح الباحثون أن تناول كوب واحد من السلطة المخلوطة بالبنجر الطازج يوفر أكثر من 30 % من مستوى حامض الفوليك الذي يحتاج إليه الجسم يومياً. وبسبب ارتباطه بالجهاز العصبي، تبين أن انخفاض مستوى حامض الفوليك يتسبب في الإصابة بالتعب الذهني والنسيان والارتباك والأرق.

واتضح أيضاً، من خلال الدراسات البحثية، أن نبات الفطر مصدر غني بالسيلينيوم، وقد تبين أن نقصه يؤدي إلى زيادة أخطار الإصابة بالاكتئاب، والقلق، والتعب.