أصاب الخوف والهلع المواطنين في فنزويلا بعد المعلومات الرسمية التي اكدت على وجود 128 اصابة بوباء الكوليرا حمله فنزويليون كانوا قد قصدوا بحافلات جمهورية دومينيكانا الجارة لحضور حفلا في مجمع سكني فاخر على شاطىء العاصمة سانتو دومينغو. وحسب تصريح وزيرة الصحة،اوجينيا سادر حتى ليلة يوم الاثنين تم احصاء الاصابات والبدء بالعلاج اللازم للمصابين بعد عزلهم كليا، ان في مستشفيات خاصة او حكومية،وتوجد حاليا مراكز لمعالجة عشر الاف اصابة كما سيتوفر لقاحات كي توزع على المدارس.
وحسب التحقيقات الاولوية فان المصابين تناولوا اثناء حفل الزفاف اطعمة غير نظيف ايضا اسماكا من نهر بادارناليس على الحدود بين العاصمة سانتو دومينغو وتاهيتي الملوث، وكانت السلطات قد منعت السباحة والاصطياد فيه. وكشف يوم الخميس الماضي النقاب عن اول 27 اصابة بعد عودة المحتفلين الى فنزويلا الا ان العدد زاد بسرعة ليصل حتى الان الى 128 وتعتقد الوزيرة العدد قد يزداد،ومعظم المصابين من الشباب وبقي منهم 12 في مستشفيات جمهورية دومينيكانا
والمشكلة الكبيرة ان عدد الزوار الذين حضروا الحفل في المجمع السكني اكثر من 452 فنزويلا وهناك لائحة باسمائهم، وعاد قسم منهم الى البلاد، لذا سوف توجه نداءات اليهم عبر وسائل الاعلام من اجل التوجه بسرعة الى اقرب مراكز علاج مخافة نقل الوباء الى الاخرين، من بينهم مجموعة من الموسيقيين.
في هذا الاثناء وضعت السلطات الفنزويلية المختصة خطة محكمة ونشيطة من اجل مواجهة اي انتقال لوباء الكوليرا الى الداخل، ونشطت المراقبة في مطار سيمون بوليفار دي ميكويتيا والمعابر البرية والموانيء. وتقول مصادر من دومينيكانا ان مرض الكوليرا انتقل اليها من هايتي التي سجلت حتى الان آلاف الاصابات وتوفي اثرها اكثر من 3700 شخص.
التعليقات