حذر أطباء من التداعيات الصحية لاستعمال حبة سيكستازي المنشطة للجنس حيث تحتوي على عدة مواد كيميائية مثيرة للشهوة.

إنه آخر صيحة في الحياة الجنسية، ويدعى الدواء سيكستازي "Sexstasy" وهو خليط من المخدرات "اكستازي" والمواد الكيميائية(لا سيما الفياغرا) التي تعتبر "وقود" اللذة الجنسية خصوصاً لمن عمره أكثر من أربعين عاماً. برغم ذلك، فان متعاطي هذه الحبة قد يخوضون مخاطر صحية، محرجة!

هكذا، ينوه الأطباء السويسريون بأن عهد حبة أوكسيتونكين "Oxycontin" ذهب وولى. فاليوم نجد حبة، أقوى منها بكثير، أي"سيكستازي"، بدأت تنتشر من أستراليا الى بريطانيا مروراً بسويسرا. ولقد بوشر استعمال هذه الحبة منذ مطلع القرن، في أوساط اللواط. بالنسبة لما يحصل بعد تعاطي حبة السيكستازي، فانه عبارة عن ماراثون، بكل معنى الكلمة، خاص بممارسة الجنس. ما يعني أن الرجل والمرأة يدخلان الغرفة منذ يوم الجمعة، مساء، كي يخرجان منها مع بسمة عريضة تمتليء أفواههما، يوم الأحد، مساء(ربما).

علاوة على ذلك، فان من يتعاطى الحبة الجديدة ينتمي الى طبقات الأطباء والصحفيين وذوي المهنة الحرة. في مطلق الأحوال، يشير الأطباء الى أن خلط مواد مختلفة، بعضها بعضاً، داخل حبة واحدة قد يكون له تداعيات خطرة وفق الجرعة المأخوذة والوضع الجسدي لمن يتعاطاها. ونجد بين هذه التداعيات الفشل القلبي وظاهرة معروفة باسم بريابيسم "Priapism" أي الانتصاب الدائم والمستمر للعضو الذكري التناسلي(لمدة تصل الى 48 ساعة)، الذي لا يمكن التحكم به وهو يكون، عادة، مؤلماً.

كما يشبه الأطباء السيكستازي بأنه حبة مماثلة لخليط، من الفياغرا والكوكايين معاً، انما بنسخة أقل تكلفة. بواسطة الشبكة العنكبوتية، فان 200 مليغراماً من السيكستازي يُباع بحوالي 25 دولار أميركي تقريباً.