بيروت: أكد أمين عام حزب الله حسن نصرالله أن حزب الله لا يأخذ أحد منه شيئاً بالقوة والتهديد لأنه لا يخاف الموت ولا التهديد والتهويل، لكن بالوفاء تأخذون كل شيء من عندناquot;. مجدداً وفاءه quot;للأفياءquot;، معتبراً هذا الوفاء أساس التحالف الإنتخابي القائم، وأن حملة الطرف الآخر على العماد عون والتيار الوطني الحر تنطلق من نقطة تحالفه مع حزب الله ويحاولون تحميله مسؤولية التحالف، مذكراً إياهم بأنهم هم في الـ2005 من كان المتحالف مع الحزب.

واعتبر نصرالله أن خطابه السابق اجتزئ من قبل بعض وسائل الإعلام وأخذ منه أن 7 أيار كان يوماً مجيداً فقط، وبني عليه استنفارات وموضوعات. مستغرباً أن أحداً لم يجب على كلامه. وتحدث عما أسماه quot;مشروعاً كان يحضّر، وميليشيات تؤسس تحت ستار الشركات الأمنية تدربت عناصرها في بلدان عربية لم يسمّها. متسائلاً quot;هل كانت بيروت بحاجة لميليشيات مسلحةquot;.

وشدد نصرالله على أنه طوال السنوات الماضية منذ العام 1982 quot;لم يكن لنا مشكلة لنا مع أهل بيروت ولا مشكلة لهم معنا، وعلى إثر الإنقسامات السياسية بعد حرب تموز مطالبتنا بحكومة وحدة واعتبارنا أن الحكومة القائمة في ذلك الوقت غير قادرة على حماية الوطن ونتيجة ذلك حصل انقسام جديد بين المعارضة والموالاةquot;، مؤكداً أنه quot;عندما اختلفنا مع تيار المستقبل لم نهاجم السنّة بينما هاجمت الخطب والصحف الشيعةquot;، معتبراً أن الخطاب المذهبي حرام ويرتقي لمستوى الخيانة.

نصرالله أكد أننا quot;لسنا أجانب عن بيروتquot; وأن العاصمة تختصر كل لبنان بتنوعه الديني والسياسي، مشدداً على حرص حزبه بمسألة التعامل والتكافل بين المسلمين.

أما بالنسبة إلى العماد ميشال عون، أقول فأوضح أن quot;وجود هذا القائد والتيار هو ضمانة حقيقة للبنان واحد موحد ولقيام الدولة القوية العادلة المسؤولةquot;. مستنكراً الأاتهام الذي سيق إليه بالمثالثة، التي وصفها بالـ quot;كذبquot;، وأضاف quot;من أغرب ما سمعته من مرشح في المتن هو أن الجمهورية الثالثة هي جمهورية حزب الله، وأنه إذا فازت المعارضة سيحكم حزب الله لا عونquot;، مشيراً إلى أن الجميع يعلم أنه لا أحد يستطيع أن يحكم لوحده.

وثمّن نصرالله وفاء عون وتياره في حرب تموز الذي رأى أنه جاء انطلاقاً من quot;الوفاء والوضوح والشفافية والإخلاصquot;.