تهتم بعض النجمات بإبراز جمال أظافرهن بنفس مقدار إهتمامهن بمظهرهن وأناقتهن، وتأتي في مقدمةتلك النجمات، ريهانا، ليدي غاغا والبطلات الأولمبيات.

وبسبب هذاالاهتمام المتزايد من جانب كثيرات بهذا الشأن، أقيمت مؤخراً مسابقة تحمل إسم quot;أولمبياد الأظافرquot; في العاصمة البريطانية، لندن، حيث يرتكز النجاح على طلة العارضة، وسط مشاركة عدد كبير من الأشخاص المولعين بهذا الأمر.

وهي المسابقة التي تقام للمرة الثامنة تحت إشراف مديرة تحرير مجلة سكراتش، أليكس فوكس، ويتنافس فيها فنيو الأظافر بمستويات تشمل تجميل الأظافر وتصميم الأظافر وإستخدام المانيكير الهلامي.

وأشارت في هذا السياق صحيفة الغارديان البريطانية إلى أن المسابقة شارك فيها 452 متنافساً، من 24 دولة، وسط مشاركة للمرة الأولى من جانب مولدافيا واستونيا. ويتعين على المشاركين أن يتحملوا بعض النفقات كرسوم الدخول وتكاليف الإقامة والسفر الخاصة بهم وكذلك بالعارضات.

وبحسب منظمة يورومينتور انترناشيونال، فإن المبيعات العالمية لطلاء الأظافر قد ارتفعت بنسبة 43 % في الفترة ما بين عامي 2008 و 2011، بالتزامن مع ارتفاع منتجات الشفاه بنسبة قدرها 7 % وارتفاع مبيعات ماكياج الوجه بنسبة 11 %.

ومضت الغارديان تقول إن النجاح الحالي لسوق مستحضرات التجميل يعود في كثير من الأحيان إلى القدرة على تحمل التكاليف وكذلك لعاملين آخرين هما الموضة وعالم الشهرة. وأضافت :quot; ربما بدأ هذا النجاح من خلال أسبوع لندن للموضة. وكان ألكسندر ماكوين واحداً من أوائل المصممين الذين أرادوا إبراز الأظافر بنفس طريقة إبراز الشعر والماكياج. وقد بدأ الاهتمام بالأظافر قبل حوالي 7 أعوامquot;.

وقالت إحدى المُحَكِّمات في تلك المسابقة وتدعى ايزايا جيفري، من بالم سبرينغز في كاليفورنيا، أنها تشعر بأن ذلك النجاح يرجع إلى إمكانات فن طلاء الأظافر غير المحدودة. وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن نجمات هوليوود كان لهن السبق في إستخدام طلاء الأظافر، حيث سبق أن قامت ممثلات من بينهم ريتا هايورث بالترويج للطلاء ذي اللون الأحمر في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي بشكل كبير.